وتأتي الدورة في توقيت مناسب قبل انطلاق الدوري وعدم القدرة على إقامة كأس النخبة والتحدي بعد تأجيلهما مرتين. لكنها في الوقت عينه تمثّل تحدياً كبيراً للأندية على صعيد فيروس كورونا، والعمل بشكل جدّي لعدم تحول الدورة الودية الى مكان لانتشار الفيروس. فهذا قد يهدد انطلاق الدوري في الثاني من تشرين الأول المقبل في حال لم يكن هناك التزامٌ من قبل الأندية واللجنة المنظمة، وفي الوقت عينه في حال نجاح التجربة ستعطي دفعاً كبيراً لمسألة انطلاق الدوري في التوقيت الذي حدده الاتحاد.
يشارك في الدورة الودّية ثمانية فرق وزّعت على مجموعتين
هذا الأمر تنبهت إليه اللجنة المنظّمة، حيث عممت أمس الإحراءات التي ستتبع في الدورة وهي على الشكل الآتي:
- يُخصَّص الباب الرئيسي لدخول رئيسَي الناديين وأعضاء لجنتيهما الإداريتين وفقاً للائحة اسمية تُسلّم لإدارة اللجنة في وقت سابق، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد والحكام وأعضاء لجنة الحكام وكذلك للإعلاميين والمصورين الصحافيين، وأفراد الطاقم الطبي المواكب للمباريات.
- ينحصر دخول المراسلين والمصورين الصحافيين بمن يحملون البطاقة الإعلامية الصادرة عن الاتحاد اللبناني لكرة القدم.
- يُسمح لرئيسَي الناديين وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد والحكام بدخول سياراتهم إلى الملعب من المدخل الرئيسي، إضافة إلى سيارة التجهيزات لكل فريق وسيارة الفرق الإعلامية التابعة لأي تلفزيون، شرط أن تكون أدوات التصوير موجودة.
- يخصّص مدخل جانبي للاعبي كل فريق مع جهازه الفني من الجهة المقابلة للمنصة الرئيسية.
- يخضع الجميع عند الدخول لفحص الحرارة ويمنع دخول كل من تتجاوز حرارته المعدل الطبيعي، إضافة الى تعقيم جميع الداخلين الى الملعب عبر شركة متخصصة.
- وجوب ارتداء الكمامات وهو أمرٌ إلزاميٌ للجميع، باستثناء اللاعبين خلال اللعب، مع ضرورة التزام التباعد خلال متابعة المباراة من قبل الموجودين في الملعب.
إذاً، الانطلاقة ستكون اليوم بلقاء الأنصار وشباب البرج ضمن المجموعة الأولى، هو أمرٌ لافت أن لا يفتتح النادي المنظّم أي العهد البطولة، حيث سيلعب غداً في التوقيت عينه مع الصفاء في ثاني مباريات المجموعة. أما المجموعة الثانية فتنطلق مبارياتها يوم الأربعاء بلقاء النجمة مع البرج، فيما يلعب الخميس الشباب الساحل مع الشباب الغازية عند الساعة الرابعة والنصف.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا