أكد الأمين العام للاتّحاد الصيني لكرة القدم «ليو يي» أن تشكيلة المنتخب الوطني ستقتصر على «ثلاثة أو أربعة» لاعبين برازيليي المولد، في الوقت الذي أعرب فيه لاعب منتخب السامبا السابق أوسكار عن رغبته في تمثيل أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. ويحتاج لاعب شنغهاي سيبغ إلى إحداث تغيير جذري في سياسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ليصبح قادراً على اللعب مع المنتخب الصيني كونه شارك مع منتخب بلاده الأصلي في 48 مباراة بينها ست مباريات في كأس العالم 2014 على أرضه حينما سجل هدفين. واعتبر أوسكار أنّ هذا القرار يدلّ على تحوّل بارز في كرة القدم الصينية وقال لشبكة «سي جي تي ان» الرسمية ردّاً على سؤال حول ما إذا كان مستعدّاً للعب للمنتخب الصيني في حال تغيير القوانين: «يمكن أن أفكّر بالأمر نعم، لا سيما أنه من الصعب اللعب لمنتخب البرازيل في الوقت الحالي بسبب وجودي هنا». واستدعى المنتخب الصيني الطامح للتأهّل إلى مونديال قطر 2022، في العام الماضي إلى تشكيلته مهاجمي غوانغجو إيفرغراندي البرازيليين إلكيسون وألويزيو. وذكرت وسائل الإعلام أنّ ما لا يقلّ عن ثلاثة مهاجمين برازيليين آخرين جنّسوا أو أنهم على وشك الحصول على الجنسية الصينية. إلا أن المسؤول الاتحادي سخر من فكرة أن الصين الطموحة ستتحول إلى فريق من البرازيليين في حلّ سريع لبلوغ كأس العالم في قطر.وقال ليو يي لوكالة الصحافة الفرنسية في مقابلة نادرة مع مسؤول كرة قدم صيني كبير: «لقد كان لدينا بعض القلق عندما سلّمنا جواز السفر لالكيسون أو أي كان». وأضاف «لكن الشيء الجيد هو أن المشجعين الصينيين يحبّون بشكل كبير أن يكون لديهم عدد قليل من اللاعبين (المجنّسين) في التشكيلة طالما أنهم يستطيعون جعل المنتخب الصيني أفضل ويأخذوننا إلى كأس العالم، ونأمل أن نكون في قطر 2022. لا أرى أية ممانعة، بصراحة، ولكننا بحاجة إلى التطور. إنها ليست استراتيجية أو مقاربة طويلة الأمد». واعتبر ليو يي، الذي كان يتحدث قبل ظهور تعليقات أوسكار هذا الأسبوع «لن يكون لدينا ثلثا المنتخب من البرازيل. قد يكون لدينا اثنان أو ثلاثة أو أربعة على الأرجح، لكن هذا كل شيء».