يخوض منتخب لبنان لكرة القدم للصالات أول اختبار له منذ بداية تحضيراته التي انطلقت مطلع الشهر الحالي استعداداً لكأس آسيا 2014 التي تستضيفها فيتنام من 30 نيسان إلى 10 أيار المقبلين، وذلك عندما يستضيف فريق جامعة طرابلس الليبي، مساء اليوم عند الساعة التاسعة، على ملعب الصداقة.وتشكّل المباراة محطة مناسبة لمدرب المنتخب الوطني الإسباني باكو أراجو من أجل تطبيق ما لقّنه الى لاعبيه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، حيث دأب المنتخب على خوض حصص تدريبية يومية على ملعب ثانوية الكوثر. وتركزت التمارين على الانضباط التكتيكي وإيجاد الحلول تجاه الأساليب الدفاعية التي سيعتمدها خصوم لبنان في البطولة القارية، حيث وقع في مجموعةٍ تضمه الى منتخبات تلايلاند، وصيف بطل آسيا عام 2012، وماليزيا وتايبه. كذلك، سيشكل اللقاء فرصة لاختبار بعض العناصر الجديدة ومعرفة مدى التطور الذي أصاب حراس المرمى الستة الذين يتدربون بحصص منفردة وجماعية مع المدرب الإسباني الآخر جوردي هرنانديز. وتبدو صفوف المنتخب مكتملة، حيث لم يغب أي من اللاعبين عن التمارين في الفترة الأخيرة، ما عدا حسن زيتون الذي عاد إليها أمس بعد ابتعاده لفترة بسيطة لأسبابٍ صحية، بينما ينتظر محمد علامة إشارة الطبيب للانضمام الى زملائه مجدداً، وذلك إثر تعرضه لإصابةٍ قوية في الركبة.

وبالتأكيد، سيفرض فريق جامعة طرابلس تحدياً مهماً للبنان، وخصوصاً أنه يضم في صفوفه ستة لاعبين سبق أن مثلوا منتخب ليبيا قبل انفراط عقده وبطولة الدوري هناك إثر سقوط النظام السابق، علماً بأن المنتخب الليبي كان أفضل المنتخبات العربية وبين الأفضل في القارة الأفريقية. والفريق الليبي المذكور دأب منذ أشهر على خوض البطولات الخارجية حيث فاز بأحد ألقابها في دورة روما الإيطالية، ثم توّج الأحد بلقب الفوتسال في المهرجان الرياضي الدولي السنوي الذي تنظمه جامعة القديس يوسف، والذي جمع عدداً مهماً من الفرق.