حقّقت كرة القدم اللبنانية بشكل عام والمدافع الدولي علي حمام بشكل خاص إنجازاً معنوياً بإحرازه لقب أفضل مدافع أيمن ضمن التشكيلة المثالية لدوري أبطال آسيا، التي أطلق التصويت عليها موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأورد الاتّحاد القارّي أنه «مع توقّف دوري أبطال آسيا 2020 حالياً، يواصل الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة تقاريره لتحديد أبرز النجوم في النسخ الأربع الأخيرة من البطولة القارية الأبرز على مستوى الأندية». وعليه دخل لاعب النجمة الحالي وفريق ذوب آهان الإيراني سابقاً السباق لاختيار أفضل النجوم عن عام 2016، حين لعب مع الفريق الإيراني في دوري أبطال آسيا لهذا العام. ونافس حمام على مركز الظهير الأيمن مع عدد من اللاعبين ضمن خمسة عشر لاعباً تنافسوا في خط الدفاع.
نال حمام نسبة 59% من مجمل الأصوات وبفارق مريح عن الإيراني إيرانبوريان

وجرى اختيار حمام بين أربعة منافسين جرى اختيارهم من ضمن الاتحاد الآسيوي هم إلى جانب حمام: أحمد الياسي لاعب النصر الإماراتي، محمد تريسور لاعب لخويا القطري ومحمد إيرانبوريان لاعب تراكتور سازي تبريز الإيراني.
شارك في التصويت الذي انتهى يوم السبت 16327 شخصاً، حيث نال حمام 59% من مجمل الأصوات وبفارق مريح عن الإيراني إيرانبوريان الذي نال 32% من الأصوات، في حين حلّ أحمد الياسي ثالثاً بنسبة 9% وتريسور رابعاً.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أطلق التصويت بعد إعلانه الأسماء المتنافسة مع أرقام ومعلومات عن كلّ لاعب خلال البطولة التي شارك فيها وجاءت على الشكل التالي:

علي حمام ــ زوب آهان:
- نسبة دقة التمرير 76%.
- تمريرات حاسمة 2 (أفضل مدافع في صنع الأهداف).
- نسبة النجاح في التدخلات 80%.
في أربع من المباريات السبع التي لعبها المدافع اللبناني علي حمام، حافظ زوب آهان على شباكه نظيفة، بينما كان الدولي اللبناني السابق المدافع الوحيد الذي قام بتمريرتين حاسمتين في نسخة 2016 من دوري الأبطال، قبل أن يتمكّن العين الإماراتي من إقصاء فريق أصفهان من دور الـ16.

أحمد الياسي ــ النصر الإماراتي:
- هدف واحد، تمريرة حاسمة.
- نسبة النجاح في التدخلات 82%
- تفوّق في 47 مواجهة ثنائية، وقام بعمل 17 قطعاً للكرة.
كان أحمد الياسي في أفضل حالاته عندما قدّم النصر أفضل أداء له على الإطلاق في دوري أبطال آسيا. ثلاث مرات بشباك نظيفة في دور المجموعات، وإحراز هدف في دور الـ16 كان عودة عادلة للمدافع الذي خرج فريقه في نهاية المطاف من ربع النهائي.

محمد تريسور ــ لخويا:
- نسبة دقة التمرير 83%.
- 100% في المراوغات الناجحة.
- نسبة النجاح في التدخلات 67%.
كان جزءاً من خطّ الظهر لفريق لخويا الذي تعرّض لدخول هدفين فقط في دور المجموعات، حيث لعب محمد تريسور دوره على أكمل وجه في طرفي الملعب، وفاز بثلثي المواجهات التي دخل فيها وأكمل جميع المراوغات الثماني التي قام بها بنجاح، قبل أن يُخرج فريق العاصمة الدوحة من دور الـ16.

محمد إيرانبوريان ــ تراكتور سازي تبريز
- صنع 12 فرصة.
- 12 كرة عرضية ناجحة.
- أكمل 21 مراوغة بنجاح.
ممتاز في الخلف ويشكل تهديداً مستمراً في الأمام، كان محمد إيرانبوريان متميزاً وساهم في تقدّم تراكتور سازي إلى دور الـ16 للمرة الأولى. على الرغم من خروج فريق تبريز على يد النصر، فإن الظهير الأيمن اختتم مشواره بهدف مذهل في مباراة الإياب.
فرحة حمام بعد انتهاء التوصيت وإعلان النتيجة كانت كبيرة حيث قال على صفحته على فايسبوك: «منذ أن تم ترشيحي من قِبل الاتحاد الآسيوي لجائزة أفضل ظهير في آسيا، وبعدما علمت أن التصويت سيكون جماهيرياً كانت قناعتي مطلقة بأن الجمهور اللبناني بشكل عام وجمهور نادي النجمة العظيم بشكل خاص سيكون معي على الموعد كما كان دوماً بجانبي طوال مسيرتي في هذا النادي العظيم. إن عشقي لكم وامتناني لوقوفكم بجانبي منذ أن وطئت قدمي للمرة الأولى أرض المنارة إلى اليوم هو امتنان ومحبة، سأبقى أفتخر بها ما أمدني الله من عُمر على هذه البسيطة. شكراً لكم من القلب».