حصد فريق الصفاء نقطته التاسعة ضمن المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي بعد فوزه على السويق 1 - 0 في مسقط بهدف سجله علي ناصر الدين بعد تمريرة من بشار المقداد في الدقيقة 18.
وقدّم الصفاويون مباراة كبيرة وخصوصاً في الشوط الثاني حيث بدت لمسات المدرب الروماني تيتا فاليريو واضحة على التشكيلة اللبنانية رغم غياب علي السعدي عن قلب الدفاع. لكن البديل السوري تامر الحاج محمد الذي اختاره فاليريو في هذا المركز كان عند حسن ظن الصفاوييين فوقف مع نور منصور في وجه المحاولات العمانية. ولعب الثلاثي حمزة سلامي وأحمد جلول وحسن هزيمة دوراً كبيراً في الفوز الصفاوي الى جانب الثنائي الروماني كونستانتين توبا وبشار المقداد الى جانب علي ناصر الدين في الهجوم.
ويلتقي الصفاء في المرحلة الرابعة مع السويق العماني في بيروت يوم الاربعاء 2 نيسان المقبل.
وضمن المجموعة عينها فاز ذات الراس على مضيفه رافشان الطاجيكي 3 - 2، وسجل للفائز عبد القادر محارمة (21) ومحمود معافي (37) وبهاء عبد الرحمن (89) وللخاسر لكاكيموف (35) وسولومون (79). ويحتل ذات الراس المركز الثاني برصيد 6 نقاط خلف الصفاء المتصدر بـ 9 نقاط، في حين يأتي السويق ثالثاً بـ 3 نقاط ورافشان أخيراً دون نقاط.
في المجموعة الثانية، لا يملك فريق النجمة سوى خيار الفوز في المباراة الحاسمة مع ضيفه فنجاء العماني، اليوم عند الساعة 18.00 على ملعب المدينة الرياضية، بغياب الجمهور بناء على قرار القوى الامنية.
ويجب على لاعبي النجمة الفوز إذا ما أرادوا المحافظة على حظوظهم بانتزاع إحدى بطاقتي المجموعة إلى دور الـ16، ولا سيما أنهم يلعبون على أرضهم، وإن بغياب الجمهور، علماً أن الفريق الضيف يتصدر ترتيب المجموعة بأربع نقاط امام الكويت (3) والجيش (نقطتان) والنجمة (نقطة واحدة).
وواصل فريق النجمة استعداده تحت إشراف المدير الفني تيو بوكير، الذي شدد على ضرورة الفوز على فنجاء مهما كان الثمن لان أي نتيجة غير ذلك ستبعدنا عن أهدافنا، وهي التأهل إلى الدور التالي. كلام بوكير جاء خلال المؤتمر الصحافي لمدربي الفريقين، الاسباني هشام جدران شزواني (فنجاء)، والالماني بوكير (النجمة)، وقائدي الفريقين خالد بن سلمان اليعقوبي (فنجاء) وعباس عطوي (النجمة).
وشدد شزواني على أن المباراة فرصة للتعارف بين الاخوة الاشقاء، متمنياً أن تجري في أفضل الظروف بالنسبة إلى الفريقين. ولفت إلى أن هدف الفريق الضيف تحقيق الفوز للبقاء في صدارة المجموعة، مشيرا إلى صعوبة المباراة أمام فريق قوي كالنجمة «لكن فريقي عازم على تحقيق النتيجة المتوخاة منه للذهاب بعيداً في هذه المسابقة». وأبدى شزواني أسفه لغياب الجمهور، لانه يبقى هو رونق الملاعب، ويمنح اللاعبين حماسة لتقديم الافضل لديهم.
وأشار قائد فنجاء خالد بن سلمان اليعقوبي الى أن فريقه جاهز فنيا وبدنيا لتحقيق الفوز، ولافتا إلى أن فنجاء يلعب من دون ضغوط مقابل الفريق اللبناني، الذي يتحتم عليه انتزاع النقاط الثلاث.
من جهته، أبدى بوكير أسفه لغياب الجمهور، أوضح بوكير أن أداء الفريق أمام الجيش تأثر على نحو عام بالارهاق الذي لحق بلاعبي المنتخب عباس عطوي وعلي حمام وحسن المحمد ووليد إسماعيل، الذين التحقوا بالفريق قبل يومين من المباراة، بعد عودتهم من تايلاند (مع المنتخب)، وهم يمثلون العمود الفقري للفريق. وأشار الالماني إلى أن الدراسات أثبتت أن اللاعب بحاجة إلى 12 يوماً لاستعادة توازنه إذا لم ينم ليلة واحدة، فكيف إذا كان الوضع يتمحور حول سفر طويل وفارق توقيت وقلة نوم؟ وختم بوكير «يبقى الفوز مفتاح العبور إلى دور الـ16، لذا سنحاول استعادة التوازن الكامل مع الاندفاع الهجومي من دون إغفال الدفاع والضغط المتواصل على المنافس عندما تكون الكرة معه، على أمل التوفيق».
وأسف قائد النجمة عباس عطوي لإقامة المباراة بلا جمهور، وطالب المعنيين بالتحرك لإعادة الجمهور إلى الملاعب، ولا سيما أنه عصب اللعبة. ولفت عطوي إلى ضرورة تحقيق الفوز على فنجاء لرفع رصيدنا من النقاط بعد التعادل مع الجيش والخسارة غير المستحقة أمام الكويت، «وإن شاء الله سنعمل على ذلك».
وسيقود المباراة طاقم حكام اوزبكستاني مؤلف من فلاديسلاف تسيتليف وإلياسوف رافايل وحُسن الدين شودونوف وعلي بيك ساباييف.
وفي المجموعة الثالثة، تعادل الحد البحريني مع الشرطة السوري سلباً، وفاز القادسية الكويتي على الوحدة السوري 3 - 1.




بوكير: اللعب والضغط

أشار مدرب فريق النجمة ثيو بوكير إلى أن الفريق اللبناني يواجه مباراة حاسمة إذا ما أراد متابعة مشواره القاري، لذلك على اللاعبين التركيز الكامل أثناء اللقاء، ولا سيما أن الفريق العماني ليس فريقا سهلا، إذ إنه حقق الفوز على الكويت، وهو يتصدر المجموعة. وتابع: «النجمة يلعب تحت ضغط تحقيق الفوز، وهو سيحاول تطبيق فلسفة «اللعب والضغط» بمعنى الاحتفاظ بالكرة والضغط على المنافس في حال فقدانها، مدافعاً بدءا من خط الهجوم».