وشدّد مارك سانشيز، رئيس الرابطة الوطنية للمُنَتَخَبين المسؤولين عن الرياضة (أنديس)، على ضرورة «ضمان أنه، وبعد انتهاء فترة العزل المنزلي، سيكون الجميع قادرين على استئناف الحياة الرياضية، بغضّ النظر عن مستوى النادي، بهذه المعدات».
على أيّ حال، من المستحيل القيام بالأعمال الرئيسية المتوخّاة في المنشآت الرياضية التي تديرها السلطات المحلية، لأنه «لم يكن من الممكن إطلاق العقود في الوقت المناسب» بحسب ما أضاف سانشيز. في ملعب ليون، أثّر التركيز على الاهتمام بالعشب في ظل توقف المباريات، على الزيارات الأسبوعية للصقور المولجة إبعاد الحمام (لتجنب أن تأكل بذور العشب).
وكما الحال في فرنسا، لم تتوقف «الأعمال الضرورية» في الملاعب الإنكليزية بحسب ما أشار إليه المدير التنفيذي ونائب رئيس نادي برايتون لكرة القدم بول باربر، مضيفاً «نقوم بها (الأعمال الضرورية) بالحد الأدنى، فقط للحرص على سلامة العشب. إنها منشآت باهظة ولا يمكن أن نُهمِلَها».
ويكشف أرنو دونيس، مدير الشركة التي تعتني بملعب نادي رينس الفرنسي لكرة القدم، أنه «في بادئ الأمر، أنشأنا نظاماً لتقليل عدد التدخلات (البشرية) لكنه لم ينجح لأن الطقس يؤثر على نمو العشب، وإذا لم نجزّه، فذلك سيتسبب بضرر وسنكون أمام خطر اصفرار العشب» من الآن وحتى قرار معاودة اللعب. وبالإضافة إلى الجزّ والري، من الضروري أيضاً تجنب مرض العشب والفطريات.
لكن جميع هذه الأعمال تُنفذ بأقل عدد ممكن من الموظفين، بمعدل شخصين بدلاً من ستة في رينس عادة، ثلاثة عوضاً عن 12 في فون-رومو، وواحد بدلاً من ثلاثة في مركز تمارين نادي نانسي لكرة القدم، وذلك مع التقيّد التام بمعايير السلامة.
ما هي التكلفة؟
الإنفاق ما زال كما هو تقريباً في عملية الاعتناء بالمنشآت، حتى وإن لم تكن هناك مباريات
في ليون، وُضعت «غالبية الأجهزة التقنية في وضعية الجاهزية للاستعمال للحدّ من الاستهلاك غير الضروري للطاقة»، في حين خُفّضت حرارة أجهزة التسخين «في كل مكان أو أين ما هو ممكن» في مركز فون-رومو الوطني للتدريب في البيرينيه الشرقية بحسب ما أفاد لو بيليك، لكن هذا لا يشمل أحواض السباحة على سبيل المثال، و«المجموعات المبرِّدة على حلبة التزلج تدور كما هو الحال في الأوقات العادية للحفاظ على الجليد».
ويؤكد «نحن نلتزم دائماً بدفع ما يتوجب علينا في عقود الصيانة لشركات خارجية، وأبقينا على رواتب الموظفين حتى لو لم يعد بإمكان العديد منهم القدوم إلى العمل».
في الخلاصة، الإنفاق ما زال كما هو تقريباً في عملية الاعتناء بالمنشآت، حتى وإن لم تكن هناك مباريات، استناداً إلى كريستوف بييريل.