رحّب فريق بيبلوس بضيفه الرياضي على طريقته وردّ له خسارته أمامه في المنارة بفوز جبيلي 75 - 69 (22-15، 33-31، 53-46) في قاعة نادي بيبلوس في افتتاح المرحلة الثالثة اياباً من بطولة لبنان لكرة السلة. ولعب الاميركي جاي يونغ بلود دوراً رئيسياً في الفوز التاريخي بتسجيله 29 نقطة حارماً الرياضي من استعادة الصدارة التي يتربّع عليه عمشيت الذي فاز أول من أمس على التضامن 107 - 91.وشارك الكندي مايكل فرايزر زميله في بيبلوس يونغبلود حيث سجّل 17 نقطة و17 متابعة وأضاف مازن منيمنة 13 نقطة و4 متابعات، أما من جهة الرياضي فقد كان المصري اسماعيل أحمد الأفضل بتسجيله 20 نقطة و11 متابعة و5 تمريرات حاسمة وأضاف أمير سعود 16 نقطة، فيما اكتفى وودز العائد من الإيقاف بـ 12 نقطة.

وتستكمل المرحلة اليوم، فيلعب بجه مع ضيفه هومنتمن عند الساعة 17.00 على ملعب المركزية، والشانفيل مع عمشيت في ديك المحدي في التوقيت عينه. وتختتم المرحلة الثالثة غداً الأحد بلقاءي الحكمة مع ضيفه المتحد عند الساعة 17.00 في غزير، والتضامن الزوق مع ضيفه هوبس على الملعب عينه عند الساعة 20.00.
من جهة أخرى، أطلق رئيس النادي الرياضي هشام جارودي، تحركاً جديداً لإعادة حق ناديه في خوض المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا مع فريق مهرام الإيراني، وهي البطولة القارية التي استضافها النادي الرياضي بيروت عام 2012 على أرضه وتأجلت آنذاك لدواعٍ أمنية، وبطلب من الوزير السابق فيصل كرامي والمدير العام للوزارة زيد خيامي.
وكشف جارودي عن تحرك لناديه خلال الفترة القريبة الماضية مع العديد من الأطراف الرسمية، وفي مقدمها رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ومع السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي ومع الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة السلة هاغوب خاتجيريان وبالتعاون مع اتحاد كرة السلة، لكن كل ذلك لم يثمر نتائج ملموسة.
وبحسب جارودي، فإن الخسائر التي لحقت بناديه كانت جسيمة وكارثية على الصعيدين المعنوي والمادي، حيث كان يأمل إحراز لقبه الآسيوي مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور، كذلك فإن قيمة ما دفعه الرياضي فاق الـ 500 ألف دولار، عبارة عن نفقات تنظيمية وأيضاً ثمن شراء حق الاستضافة للبطولة في لبنان عدا العقود الرعائية التي كانت قد أُبرمت مع جهات تجارية محلية وخارجية، وقد ألغيت وضاعت عائداتها على النادي الرياضي؛ لأن المباراة النهائية لم تقم في مواعيدها.
وناشد جارودي الرؤساء الثلاثة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اللبنانية واتحاد كرة السلة وكل أصحاب الضمائر الحيّة التدخل لرد الحق والاعتبار للنادي الرياضي وللبنان الرياضي من خلال إقامة المباراة، حيث لم تعد هناك موانع وحجج مقنعة «علماً أننا، بُعيد تأجيل المباراة، قلنا وتعهدنا توفير الحماية للفريق الإيراني منذ قدومه للبنان وحتى مغادرته، وهناك فرق إيرانية كروية خصوصاً تأتي وتلعب في لبنان إلى جانب فرق رياضية أخرى ولاعبين».
وحذّر جارودي بأن «لا تحرجونا فتخرجونا» أكثر، لافتاً إلى أن الظلم يولّد الانفجار وأن المظلوم حقّه أن يلجأ إلى كل الخيارات لرفع الظلم واستعادة الحق.