عقدت اللجنة الأولمبية اللبنانية جلسة استثنائية برئاسة رئيسها جان همّام وحضور الأعضاء، وهي استهلت بكلمة ترحيب من رئيس اللجنة الأولمبية الذي أوضح أن ثمة بنداً واحداً على جدول أعمال هذه الجلسة، هو عضوية طوني خوري عضو اللجنة الأولمبية الدولية نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية السابق والأمور المتعلّقة بها.ولفت همام إلى أننا في اللجنة التنفيذية كنا وسنبقى جميعاً عائلة واحدة، مشيداً بما وصل إليه طوني خوري في اللجنة الأولمبية الدولية، حيث لم يصل أحد في لبنان قبله إلى هذا الموقع الذي كان في خدمة لبنان والدفاع عنه في كثير من المحافل الأولمبية والدولية والقارية والعربية.
وأوضح أن خوري بلغ من العمر 80 عاماً، وهو السن القانونية لتقاعده من عضوية الأولمبية الدولية التي امتدت على مدى 27 سنة كانت حافلة بالاستحقاقات والإنجازات. "وإن لم يكن ممكناً بعد اليوم حضوره جلسات اللجنة التنفيذية، إلاّ أنه سيظل معنا سنداً ودعماً نستفيد من خبرته في مجال الإدارة والمعرفة الرياضية، وهو ثروة علينا المحافظة عليها لأن الذي لا يحافظ على كباره لا يحافظ على نفسه"، مقترحاً تشكيل لجنة مؤلفة منه ومن نواب الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق، مهمتها الإعداد لحفل تكريم مركزي تحضره شخصيات وفعاليات محلية وخارجية.
وكانت كلمة مماثلة لنائب الرئيس هاشم حيدر، رأى فيها أن مواقف طوني خوري ليست غريبة، فهو صاحب القلب الكبير، وقد رافقناه في الكثير من البعثات والاجتماعات واللقاءات، وشاهدنا ولمسنا ما يتمتع به من علاقات عربية ودولية مميزة كانت في خدمة لبنان ورياضييه، وقد سبقني رئيس اللجنة بطرح اقتراح تنظيم حفل تكريم للسيد طوني خوري، وهو أقل الوفاء، وبما يليق بشخصه الذي هو علم من أعلام لبنان وركن من أركان التاريخ الرياضي اللبناني ويتمتع بعلاقات واتصالات مميزة.
وردّ خوري مشيراً إلى أنه منذ عام 1994 يحمل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وقد تبوأ مراكز وتولى مهمات ومسؤوليات لم يسبقه إليها أحد في لبنان البلد الصغير بمساحته والكبير برجالاته. وكشف أنه في خلال اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية الأخيرة في كوالالمبور، التقى رئيس اللجنة توماس باخ الذي أوضح له أن السن القانونية للتقاعد في اللجنة الاولمبية الدولية أصبحت اليوم 70 سنة بدل 80 سنة، وهو الذي كان معمولاً به سابقاً، وأنّ طوني خوري سيُنتَخَب عضواً فخرياً مدى الحياة خلال أولمبياد ريو - 2016، حيث سيبقى يتمتع بالعديد من الحقوق باستثناء حق التصويت.
وختم خوري شاكراً الله عزّ وجلّ على ما أنعم عليه من رضى وما بلغه من مراكز وما ناله من تكريم، حيث حاز أعلى الأوسمة والأوشحة محلياً وقارياً ودولياً، مقدِّراً غالياً لرئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية على محبتهم وعاطفتهم وتعاونهم طوال السنوات الماضية، مؤكداً أنه سيبقى سنداً ودعماً لكل ما يطلب منه.
وبناءً على اقتراحات من رئيس اللجنة جان همّام، اتُّخذت القرارات الآتية:
- انتخاب عضو اللجنة سليم الحاج نقولا نائباً للرئيس بدلاً من خوري، وذلك سنداً للمادة 6-1 التي تحدّد عدد نواب الرئيس بأربعة نواب، بحيث بات ترتيبهم على النحو الآتي:
- النائب الأول هاشم حيدر، النائب الثاني جورج زيدان، النائب الثالث محمد نشأة فتال، النائب الرابع سليم الحاج نقولا.
- تعيين عضو اللجنة مازن رمضان رئيساً للجنة التضامن الأولمبي بدلاً من خوري، إضافة إلى رئاسته للجنة الرياضة للجميع، على أن يكون نائب الرئيس سليم الحاج نقولا مقرراً للجنة.
- استمرار طوني خوري في رئاسة لجنتي المتحف والأكاديمية وتاريخ الحركة الرياضية.