منذ عودة مورينيو إلى إنكلترا حقّق توتنهام 3 انتصارات من ثلاث مباريات
منذ عودة مورينيو إلى إنكلترا، حقق توتنهام 3 انتصارات من ثلاث مباريات في مختلف البطولات، سجل خلالها 10 أهداف، في حين تلقت شباكه 6 أهداف. لم يصل مورينيو حتى اللحظة إلى التوازن المطلوب بين الهجوم والدفاع، إلا أن الفريق يحقق الانتصارات توازياً مع تخبط فرق النخبة، ما يضعه في مكان جيد. منذ استلامه تدريب توتنهام، لم يعرف تشيلسي الفوز في 3 مباريات، إضافةً إلى غياب الفوز عن آرسنال ومانشستر يونايتد في مباراتين (قبل مباريات يوم أمس الأحد). مع خسارة تشيلسي الأخيرة أمام ويستهام، بات الفارق بين توتنهام ونظيره اللندني 6 نقاط فقط، وهو ما يقرّب رجال مورينيو أكثر من مقعد أوروبي.
لم يقم مورينيو بأي صفقة رفقة توتنهام، ومع ذلك تغير مسار الفريق كثيراً مقارنةً ببداية الموسم. النجاح الذي عرفه مورينيو حتى اللحظة هو نفسي بحت، بعد أن تمكن من إعادة العديد من اللاعبين إلى مستواهم المعهود. يشهد على ذلك متوسط الميدان الإنكليزي ديلي آلي، الذي عاد إلى مستواه بعد الكثير من التخبط تحت إشراف بوكيتينو في الموسمين السابقين. سجّل آلي هدفين في مباراة الفريق الأخيرة أمام بورنموث، وهي المرة الأولى التي يسجل خلالها هدفين في الدوري منذ 2018. هكذا، وصل آلي إلى هدفه الثالث إضافةً إلى صناعته هدفين آخرين تحت إشراف مورينيو، الذي شدد في مؤتمره الصحافي الأول على أن عودة اللاعب إلى مستواه سيساهم مباشرةً بعودة الفريق إلى السكة الصحيحة. عند سؤال مورينيو عن السر وراء تألق آلي في الفترة الأخيرة، أجاب: «عليك أن تسأله هو، لست أنا من يلعب، يقاتل، يركض. إنه يقوم بكل شيء، نحن فقط نضعه في الظروف المناسبة لإبراز ما يملك».
بداية مثالية لمورينيو يسعى لتعزيزها عندما يحل بعد غد الأربعاء ضيفاً على مانشستر يونايتد، (21:30 بتوقيت بيروت). مباراة تحمل في طياتها الكثير من الحسابات الشخصية بعد أن أقيل البرتغالي من ملعب أولد ترافورد، فيما تبقى النقاط الثلاث هي الأهم للاقتراب أكثر من المراكز الأربعة الأولى.