يستقبل برشلونة نادي إشبيلية مساء غد الأحد
وكان قد صرح الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب «روخيبلانكوس» الشهر الماضي «الليغا معقدة بالنسبة للجميع الآن، يحاولون جميعاً إيجاد الزخم».
وبعد فشله في الموسمَين الماضيين في الفوز بلقب الدوري المحلي مع ريال، أكد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في نيسان/أبريل الماضي أن الليغا ستشكل أولوية لفريقه الموسم المقبل، وهو الفريق الوحيد الذي لا يزال من دون أيّ هزيمة ونجح في المحافظة على شباكه نظيفة في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري. ورغم الفوز المهم على إشبيلية الشهر الفائت، لم يفلت الفريق من الانتقادات لا سيما على ملعب سانتياغو برنابيو الذي غالباً ما تطغى الأجواء في مدرجاته على ما يحصل داخل المستطيل الأخضر. ولم يرتق الوافد الجديد البلجيكي إدين هازار إلى مستوى التطلعات وسط معاناة خط الوسط. أما مواطنه الحارس تيبو كورتوا فكان عرضة لصافرات الاستهجان يوم الثلاثاء في دوري الأبطال أمام كلوب بروج البلجيكي.
وقال هازار القادم من تشلسي الإنكليزي مقابل حوالى 100 مليون يورو الاثنين: «الانتقادات لا تؤثر عليّ. يتوقع مني الجميع أن أسجل ثلاثة أهداف في كل مباراة ولكن عليك أن تنتظر قليلاً، لقد عانيت من إصابة. الأهداف ستأتي». وأفلت ريال من سقوط مفاجئ أمام كلوب بروج على ملعب البرنابيو بعد أن عوض تأخر هدفين إلى تعادل (2-2). وسيسعى غرناطة للاستفادة من كل هذه العوامل اليوم.
لا أنظر إلى الترتيب
بعد حلوله ثانياً في الدرجة الثانية الموسم الماضي، قدم غرناطة انطلاقة قوية بعد عودته إلى دوري الاضواء، إلا أن مدرب الفريق دييغو مارتينيز قلل من شأن مركزهم في جدول الترتيب. وقال الشهر الماضي: «لسنا مهتمين. لا أنظر إلى الترتيب، سأفعل ذلك في أيار/مايو». قد لا يتوقع الكثيرون أن يبقى غرناطة في المراكز الأولى، ومن المرجح أن ينافس أمثال إشبيلية وبلباو على المركز الرابع خلف الثلاثي ريال، برشلونة وأتلتيكو.
ومن جهته وقع إشبيلية مع 12 لاعباً هذا الصيف، وقدم فريق المدرب جولن لوبيتيغي مستويات متفاوتة، آخرها فوز مثير بنتيجة (3-2) على ريال سوسييداد بعد خسارتين متتاليتين. ويعرف مدرب الفريق لوغين لوبيتيغي أكثر من غيره مخاطر البداية القوية. فهو حقق مع ريال مدريد الفوز في أربع مباريات من الخمس الأولى الموسم الماضي قبل أن يتراجع مستواه ويخسر منصبه. لذا فإن الآمال على صراع طويل بين عدة أندية على اللقب قد لا تكون كبيرة. ففي الفترة نفسها منذ 12 شهراً، كان الفارق أيضاً ثلاث نقاط فقط بين الأول والسابع، إلا أن النادي الكاتالوني مضى قدماً وفاز بالليغا بفارق 11 نقطة.
وسيأمل المدرب إرنستو فالفيردي أن يتحلى فريقه بالزخم بعد ثلاثة انتصارات متتالية، آخرها على الإيطالي إنتر ميلانو القوي في دوري الأبطال منتصف الأسبوع، في مباراة شهدت تألق العائد من الإصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. ودحض الأخير بعد المباراة الشائعات التي تحدثت عن شرخ بين اللاعبين والإدارة، رغم أنه لم ينفِ أن المباريات التحضيرية للفريق قبل انطلاق الموسم أثرت بشكل سلبي على الفريق. إلا أن الأرجنتيني الفائز بجائزة «فيفا» لأفضل لاعب في العالم أكد «لا شك لديّ أننا سنتحسن».