أولي جونار سولشاير (أ ف ب ) ما هي أفضل طريقة ليدافع مدرب مُوكَل بإعادة فريقه إلى عصره الذهبي عن نفسه في وجه الانتقادات؟
بإمكانه أن يتذمّر من أنّ فريقه لم يَعُد في عصره الذهبي، طبعاً.
هذا ما فعله مدرب مانشستر يونايتد أولي غونار سولشاير في مؤتمره الصحافي بعد مباراته الأخيرة ضد ألكمار الهولندي التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ورداً على سؤال حول مستوى الفريق المتدنّي في المباراة، قال سولشاير: "لم نعد في حقبة التسعينيات، نعيش مرحلة مختلفة وتوجد مجموعة مختلفة من اللاعبين نتولى إعدادهم. وندرك أنّ هناك فترات صعود وهبوط في الأداء، لكنني أريد أن أرى تطوّراً عند هؤلاء اللاعبين".
تعليقنا على الموضوع: كلام سولشاير قد يُخفي محاولة منه لحرف الأنظار عن دوره في هبوط مستوى اليونايتد. ولكن ذلك لا يعني أنّ منطقه غير سليم.
فقد يكون سولشاير مدرباً شاباً تنقصه الخبرة لتدريب فريق يمتلك طموح وميزانية وتاريخ مانشستر يونايتد، ولكن مشكلة النادي لا تقتصر على المدرب وخططه، بل تمتد إلى قرارات إدارته (ومنها تعيين سولشاير من الأساس).
إدارة يونايتد تكترث للجانب المالي للنادي أكثر من تحقيق الإنجازات على أرض الملعب.
روما: بين يوليوس القيصر ونيرون
يجسّد حال روما ونتائجه هذا الموسم أغنية "يوم ليك ويوم عليك"، حرفياً.
فريق باولو فونسيكا خسر على أرضه بهدفين مقابل لا شيء على أيدي أتلانتا في الدوري، قبل أن يفوز خارج أرضه بهدف نظيف على ليتشي، وثم يتعادل مع فولفسبرغ 1-1 في الجولة الثانية من الدوري الأوروبي.
تعليقنا على الموضوع: أين سولشاير لكي يعلّق على الموضوع؟ مع الفارق بين حجم التوقّعات الملقاة على ظهر كل من المدربين، فلا شك أنهما يدفعان ثمن أخطاء إدارية سبقت تعيينهما في منصبهما.
روما يتصّدر مجموعته أوروبياً ويحلّ خامساً محلياً، على بعد نقطة واحدة عن نابولي الرابع، وسبع نقاط عن المتصدّر إنتر ميلان.
"الاستحواذ على الكرة" لا يعني شيئاً
بشكتاش ضد وولفز(أ ف ب )
أتذكرون عندما فاز سيلتيك على برشلونة 2-1 على الرغم من أنّ الفريق الاسكتلندي سدّد خمس مرات على المرمى، فيما سدّد برشلونة 23 مرة واستحوذ لاعبوه على الكرة 89 في المئة من وقت المباراة؟
ففي مباراة بشكتاش ضد وولفز الإنجليزي، استحوذ الأول على 68 في المئة من الكرة، ولكنه لم يسدّد سوى مرة واحدة على مرمى وولفز.
وما نتيجة ذلك؟ الفريق الذي امتلك الكرة لثلثي وقت المباراة خسر 1-0.
تعليقنا على الموضوع: على أهمية الاستحواذ على الكرة واللعب الهجومي والتيكي تاكا، إلا أنّ عبارة "الكرة أجوال" لم تأت من فراغ.
استحوذ على الكرة قدر ما استطعت، لن تفوز من دون أن تهزّ شباك الفريق الآخر.
من التاريخ: أتذكرون ماورو كامورانيسي؟
جناح يوفنتوس الإيطالي من أصول أرجنتينية والفائز بكأس العالم 2006 يكمل عامه الـ43 اليوم.
لعب كامورانيسي 224 مباراة مع "السيدة العجوز"، مسجّلاً 32 هدفاً.
أبرز مباريات نهاية الأسبوع: إنتر x يوفنتوس، برشلونة x إشبيلية، ليفربول x ليستر
أنطونيو كونتي(أ ف ب )
في قمة الأسبوع، يستضيف متصدّر الدوري الإيطالي إنتر ميلان حامل اللقب يوفنتوس في مباراة القمة (عذراً نابولي).
ومن المنتظر أن تكون المباراة التي ستجري يوم الأحد الساعة 9:45 مساءً، مشحونة بالعواطف خصوصاً مع عودة مدرب يوفنتوس وقائده السابق أنطونيو كونتي إلى يوفنتوس كخصم لدود.
وفي قصة مماثلة، تشهد الملاعب الإنكليزية عودة بريندان رودجرز إلى ملعب أنفيلد، السبت الساعة الخامسة مساءً في توقيت بيروت، ليواجه فريقه السابق المتصدّر، مع العلم أنّ ليستر سيتي بدأ موسمه بشكل رائع، وهو في المركز الثالث من ترتيب الدوري الممتاز.
أما في إسبانيا، فيستضيف برشلونة إشبيلية في ملعبه يوم غد الأحد الساعة العاشرة مساءً في توقيت بيروت.