وشن هونيس الذي يرأس منذ عام 1979، النادي البافاري المتوج بطلاً للدوري الألماني في المواسم السبعة الماضية، هجوماً لاذعاً على لوف والاتحاد، معتبراً أنهم لم يعمدوا الى حماية نوير بعدما أبدى تير شتيغن امتعاضه من دور الحارس الثاني في صفوف المنتخب. وأثار تير شتيغن (27 عاماً) الذي انضم الى برشلونة عام 2014 من بوروسيا مونشنغلادباخ، جدلاً الأسبوع الماضي بقوله «ما زلت أحاول القيام بكل شيء، لكن هذه الرحلة مع ألمانيا كانت نكسة كبيرة بالنسبة إليّ»، في إشارة الى بقائه على دكة البدلاء في مباراتي المانشافت أمام هولندا وإيرلندا الشمالية ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020 من على دكة البدلاء.
حكم على هونيس في 2014 بالسجن ثلاثة أعوام ونصف عام
واستتبع ذلك رد من نوير الذي أكد أن «الموضوع مغلق بالنسبة إليّ»، لكنه وجه انتقاداً لتير شتيغن باعتباره أن ما أدلى به أضرّ بالمنتخب.
وتواصلت الحرب الكلامية بين الحارسين، اذ قال تير شتيغن في مؤتمر صحافي عشية لقاء فريقه مع بوروسيا دورتموند في دوري الأبطال «لا أعتقد أنه يعود لمانويل أن يبدي رأيه بشأن تعبيري عن مشاعري».
ووفق قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يؤدي رفض وضع اللاعبين الدوليين بتصرف المدرب، الى فرض عقوبات على النادي تتراوح بين غرامات مالية ومنعه من المشاركة في المسابقات.
ويعد أربعة لاعبين من النادي البافاري، إضافة الى نوير، ركائز أساسية في صفوف المنتخب المتوج بطلاً لكأس العالم أربع مرات (1954، 1974، 1990، 2014)، هم: المدافع نيكلاس زوله، ولاعبا خط الوسط: يوشوا كيميتش وليون غوريتسكا، والمهاجم سيرج غنابري.
وسبق لهونيس أن أكد هذا الصيف أنه سيتنحّى عن رئاسة النادي ولن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك لمصلحة هيربرت هاينر الذي شغل منصب المدير التنفيذي لشركة «أديداس» للمستلزمات الرياضية (2001-2016)، وتولى موقتاً بالإنابة منصب رئيس بايرن عام 2014.