جيل جديد ظهر في البرتغال خلال السنوات الأخيرة، عرف نجاحاً باهراً رغم قلة التطلعات. مواهب كبيرة من طينة بيرناردو سيلفا وجواو فيليكس، إضافةً إلى عنصر الخبرة والحسم المتمثّل بكريستيانو رونالدو، قادا البرتغال إلى التتويج بلقبين قاريين في غضون ثلاث سنوات، وهما بطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى (2019)، إضافةً إلى كأس الأمم الأوروبية عام 2016. يريد المنتخب البرتغالي التخلص من عقدة التعادل في المباريات الأخيرة، بعد أن تعادلت «برازيل أوروبا» في 4 من آخر 6 مباريات في مختلف المسابقات. رغم ذلك، يستبشر منتخب البرتغال بإحصائيات مواجهته مع نظيره الصربي، إذ لم تعرف البرتغال أي خسارة في آخر 5 مواجهات امام صربيا.
تعادل المنتخب البرتغال في أول مباراتين من التصفيات الاوروبية
على الجانب الآخر، تتجه الأنظار نحو «ستاد دو فرانس» في مدينة الأنوار باريس، حيث يواجه بطل العالم، منتخب فرنسا، نظيره المنتخب الألباني (الساعة 21:45 بتوقيت بيروت)، ضمن منافسات الجولة الخامسة من تصفيات أمم أوروبا 2020. ويحتل المنتخب الفرنسي صدارة المجموعة بـ9 نقاط، بعد فوزه في ثلاث مباريات وهزيمته بمباراة واحدة، جاءت على الأراضي التركية. وكانت انتصارات الـ«ديوك» على حساب كل من أيسلاند ومولدوفا وأندورا. ورغم الفارق الفني الكبير بين منتخبي فرنسا وألبانيا، فإن الإصابات قد تعادل كفة المنتخبين في مباراة اليوم، في ظل غياب العديد من نجوم الفريق الأول عن تشكيلة الـ«ديوك». الإثنين الماضي، أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم غياب متوسط ميدان مانشستر يونايتد بول بوغبا عن مواجهتي ألبانيا وأندورا بداعي الإصابة في الكاحل، ليعوّضه ماتيو غاندوزي متوسط ميدان نادي آرسنال الإنكليزي. هكذا، بات بوغبا رابع لاعب ينسحب من تشكيلة الـ«ديوك» بسبب الإصابة، بعد مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، مدافع مانشستر سيتي إيمريك لابورت، إضافةً إلى جناح برشلونة عثمان ديمبيلي.