يخوض فريق الصفاء والنجمة تجربة جديدة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث سليعب الصفاء في المجموعة الأولى التي تعد مقبولة بالنسبة إلى بطل لبنان، إذ سيتنافس مع السويق العُماني ورافشان الطاجيكي وذات الرأس الأردني، الذي سيحل ضيفاً على الصفاء اليوم عند الساعة 17.00 بتوقيت بيروت على ملعب المدينة الرياضية.
وعُقد أمس المؤتمر في مقر النادي، حيث تحدث مدربا الفريقين الصربي تيتا فاليريو (الصفاء) والسوري عماد خانكان (ذات راس) مع قائدي الفريقين خضر سلامي (الصفاء) ومالك شلوح (ذات راس). واعرب كل من المدربين عن الرغبة في الفوز في افتتاح المسابقة الآسيوية.
وقال فاليريو: «نفتقد لاعبين مهمين سيغيبان عن التشكيلة وهما ابراهيم توريه (ساحل العاج) لعارض صحي وطه دياب (سوريا) لعدم اكتمال لياقته البدنية، لكن لدينا اللاعبون الذين سيعوضون عن غيابهما».
وعن الاستعداد للمباراة اوضح فاليريو انه من الطبيعي ان يختلف الاستعداد لكون المباراة غير محلية، ورأى ان هناك فارقاً بين لقاءات الدوري المحلي والبطولات الآسيوية. ولفت الى انه كان يدرب في الاردن الموسم الماضي ولديه فكرة وافية عن الكرة الاردنية، لكنه لا يملك كل المعلومات عن فريق ذات رأس هذا الموسم، وأضاف: «بدأنا نتقدم فعلياً بعد الخسارة القاسية والمفاجئة امام التضامن صور، ونأمل ان نحظى بمواكبة الجمهور لنا، وان نحقق الفوز الذي نصبو اليه».
وأكد قائد الصفاء حمزة سلامي ان معنويات لاعبي فريقه عالية، وان الاستعداد للمباراة كان عبر تمارين مكثفة وكانت احياناً على فترتي قبل الظهر وبعده، وانه يتوقع فوز الصفاء الذي يستفيد من عاملي الارض والجمهور.
وقال المدير الفني لذات رأس الاردني السوري عماد خانكان ان فريقه سيمثل الاردن للمرة الاولى في هذه المسابقة الآسيوية، ويحدوه الامل بان يحقق امنيات ادارة هذا النادي التي يدأب افرادها على تحقيق الانجازات برغم الامكانات المتواضعة، التي يعوّض عنها حسن التخطيط والارادة الفولاذية، وكشف ان فريقه نجح في الفوز على منافسه الوحدات الخميس الماضي 2 - 0، لافتاً الى التطور في مستوى الفرق الاردنية، وان فريقه يحتل المركز الرابع في ترتيب البطولة.
وتمنى قائد فريق ذات رأس مالك شلوح ان يعود فريقه مكللاً بالنقاط الثلاث، لافتاً الى وجود عناصر شابة ونشيطة في فريقه الذي سيقدم عرضاً مميزاً مثمناً المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تمثيل الكرة الاردنية.
ويلعب في مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها السويق مع ضيفه رافشان في التوقيت عينه.
في المجموعة الثانية، يخوض النجمة وصيف بطل لبنان لقاء صعباً مع مضيفه الكويت الكويتي عند الساعة 18.30 بتوقيت بيروت، فيما سيلعب الجيش السوري مع فنجاء العُماني غداً الأربعاء عند الساعة 17.00 في دمشق.
ويواجه ممثل لبنان فريقاً قوياً سيبدأ مشوار دفاعه عن لقبه بمجموعة تزخر بالعديد من الاسماء اللامعة، أبرزها البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو، التونسي عصام جمعة ومواطنه شادي الهمامي، الايراني جواد نيكونام، فهد العنزي، عبد الهادي خميس، ووليد علي الذي رأى أن ملحق دوري الابطال ليس السبب في تراجع مستوى الفريق.
اما النجمة، فيدخل الى المباراة بقيادة الألماني ثيو بوكير، الذي نجح في تسجيل سبعة انتصارات متتالية منذ تسلّمه مهمة التدريب في الدوري والكأس المحليين. وشدد بوكير في المؤتمر الصحفي «على فارق الامكانات بين الفريقين إذ يواجه النجمة فريقا صاحب إمكانات غير محدودة ويملك نصف لاعبي المنتخب الوطني الكويتي وتعاقد مع لاعبين أجانب مميزين، لذا ستكون مهمتنا صعبة». وأضاف: «فريق الكويت هو من أبرز الفرق الكويتية وهو حقق إنجازات عديدة بالمجموعة الحالية وخصوصا في الكأس القارية، لذا سنحاول استيعاب الفريق المضيف الذي يلعب على ارضه وأمام جمهوره بالدرجة الاولى ثم محاولة فرض إيقاعنا للمحافظة على حظوظنا بالدرجة الثانية». وختم بوكير: «سنحاول أن نستفيد من هذه المباراة للاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
وقال عطوي: «الكويت فريق مميز وقوي وصاحب إمكانات كبيرة لذا لن تكون المباراة سهلة. لقد عمل المدرب على نقاط القوة والضعف لدى الفريق المنافس، وسنحاول تقديم عرض يليق بالنجمة لإحراز إحدى بطاقتي المجموعة».
من جهته، قال مدرب الكويت الروماني مارين إيون «علينا اليوم كمتخصصين في كأس الاتحاد الآسيوي الانطلاق من جديد وإيجاد الحافز والتصميم على الفوز لدى اللاعبين الكويتيين، ولا سيما أن الدور الأول يقام من ست مباريات ومن يحرز أكبر عدد من النقاط يتأهل للدور التالي».




دوري أبطال آسيا


يستضيف الجزيرة الاماراتي الريان القطري اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى لدوري ابطال اسيا في كرة القدم. ويلعب الاستقلال الايراني مع الشباب السعودي في طهران ضمن المجموعة نفسها. وفي المجموعة الثانية، يخوض الفتح بطل الدوري السعودي أول نزال له عبر تاريخه الذي يمتد خمسين عاما في بطولة دوري ابطال آسيا، وذلك عندما يستضيف بونيودكور الاوزبكي ضمن المجموعة الثانية. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي الجيش القطري مع فولاذ الايراني.