حضور المدرب عظيمة في منصة الشرف شكّل دافعاً للاعبين، خصوصاً في الشوط الأول، حيث قدمت المجموعة النجماوية شوطاً جيداً، ولا سيما الهذلي والمدافع السعدي. فأداء الأخير أراح النجماويين بالنسبة الى خط الدفاع، خاصة بعد الصورة الكارثية التي ظهرت في لقاء الأنصار في الدور الأول من مسابقة كأس النخبة.
ستكون مباراة الترجي في البطولة العربية المهمة الأولى للمدرب المصري
المدرب عبد العظيم كانت له «دردشة» مع «الأخبار» بين شوطي المباراة، حيث تحدّث قليلاً عن المرحلة المقبلة وعن الفكرة الأولية التي كوّنها عن الكرة اللبنانية بشكل عام وفريق النجمة بشكل خاص. الانطباع الأوّلي الذي يتركه المدرب لدى الحديث معه إيجابي جداً. يبدو واثقاً من قدرته على تحقيق أمرٍ ما مع النجمة، لكن بواقعية. يملك فكرة عن الكرة اللبنانية، وهو سبق أن حضر الى لبنان عام 2011 حين كان مدرباً لمنتخب عمان الأولمبي، حيث لعب حينها ودياً مع المنتخب اللبناني. لكن هل شاهد مباريات لفرقٍ لبنانية، وتحديداً للمنافسين الرئيسيين الأنصار والعهد؟«شاهدت مباراة العهد مع السويق العماني في بيروت، ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي هذا الموسم، لكن لم أشاهد مباريات للأنصار بعد»، يجيب الكابتن «عظيمة».
يعرف المدرب الجديد الآمال التي يعلقها النجماويون عليه، وتراه مستعداً لتحمّل المسؤولية حتى لو أنه لم يشكّل الفريق، حيث وصل والتشكيلة شبه مكتملة، خصوصاً على صعيد اللاعبين الأجانب. فبرأيه أن النجمة يملك مجموعة جيدة من اللاعبين، وهو عبّر عن إعجابه بالمستوى الذي قدمه اللاعبون في الشوط الأول من المباراة. لا شك في أن أمام المدرب المصري الكثير من العمل قبل انطلاق الدوري، لكن فترة شهر ليست بقليلة مع فريق بدأ تحضيراته مع مدرب لا يقلّ شأناً، وهو التونسي طارق جرايا الذي أقيل قبل أقلّ من أسبوعين. وستكون المحطة الرئيسية الكبرى الأولى أمام المدرب المصري في مسابقة كأس الأندية العربية مع الترجّي التونسي في 31 آب الجاري في بيروت، ضمن الدور الـ 32.
وسيكون أمام «عظيمة» 12 يوماً قبل المواجهة العربية، وقد تشهد مباراة ودية مع فريق القوة الجوية العراقي الذي سيعسكر في بيروت.