شكّل رحيل مهاجم الفريق الأول روميلو لوكاكو إلى إنتر ميلانو الحدث الأكبر للنادي هذا الموسم
على الجانب الآخر، يدخل مانشستر يونايتد اللقاء بحلّةٍ جديدة، بعد توقيع مع لاعبين والتخلي عن آخرين. الانتصار الأول للإدارة كان الحفاظ على متوسط الميدان الفرنسي بول بوغبا، بعد أن ارتبط اسمه هذا الصيف بريال مدريد. رغم عدم إقفال سوق الانتقالات في إسبانيا حتى الآن، إلا أن بوغبا باق داخل أسوار الأولد ترافورد، في ظل إغلاق سوق الانتقالات في إنكلترا دون توقيع مانشستر يونايتد مع لاعب بديل للفرنسي. قام اليونايتد هذا الموسم بصرف قرابة الـ160 مليون يورو لانتداب ثلاثة لاعبين، يشغل 2 منهم مراكز دفاعية. مع تراجع مستوى المدافع كريس سمولينغ وإصابات إيريك بايلي المتكررة، وقّع مانشستر مع مدافع ليستر سيتي هاري ماغوير مقابل87 مليون يورو، وهو الرقم الأعلى لصفقة انتقال مدافع عبر التاريخ. قام مانشستر أيضاً باستقدام الظهير الأيمن فان بيساكا، قادماً من كريستال بالاس مقابل 55 مليون يورو، فيما كان الجناح الويلزي الشاب دانييل جايمس، آخر صفقات النادي في الصيف. على الجانب الآخر، تخلّى مانشستر عن القائد السابق أنطونيو فالنسيا، ومتوسط الميدان الإسباني أندر هيريرا بالمجان، بعد انتهاء عقديهما مع النادي، فيما شكّل رحيل مهاجم الفريق الأول روميلو لوكاكو إلى إنتر ميلانو الحدث الأكبر للنادي هذا الموسم.
تُلعب المباراة في ظل العديد من الإصابات للفريقين، أبرزها إيريك بايلي وبول بوغبا من جانب مانشستر يونايتد، لوفتوس تشيك وهودسون أودوي من طرف تشيلسي. في ظل الأوضاع الراهنة، من المرجّح أن يلعب الفريقان بحذر للخروج بأفضل نتيجة ممكنة، في موسم يبدو فيه الطرفان بعيدين عن دائرة المرشحين لنيل اللقب. كما أن هذه المباراة ستكون اختباراً حقيقياً مبكراً للامبارد ومدرب اليونايتد أولي غونار سولشاير، خاصة أن المدربين الحاليين، هما لاعبان سابقان مع نادييهما.