كشف الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن هناك توجهاً لرفع عدد المنتخبات في كأس آسيا 2019 إلى 24 بدلاً من 16. وقال سلمان بن ابراهيم في اتصال مع وكالة «فرانس برس»، أمس: «هناك توجه برفع عدد المنتخبات في بطولة كأس آسيا الى 24، ولكنها مجرد توصية حالياً، ويجب أن تقرّ رسمياً في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في أبريل (نيسان) المقبل».
وتابع «يأتي ذلك كجزء من التغيير الذي نقوم به بإعادة هيكلة البطولات، فمنها ما أقرّ وبدأنا به كدوري أبطال آسيا هذا الموسم، ومنها ما ينتظر إقراره في الجمعية العمومية كرفع العدد في كأس آسيا وتغيير نظام الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم».
وأضاف في هذا الصدد «كل التغييرات المتعلقة بالمنتخبات مرتبطة بعضها ببعض، فنحن نتطلع الى أمور كثيرة معاً كالمسابقات والتسويق والعائدات المالية ...».
وأوضح «آمل أن تكون هذه التغييرات لمصلحة القارة، لا أن تكون فقط بناءً على اقتراح من رئيس الاتحاد».
وبخصوص الدول المستمرة في السباق لاستضافة كأس آسيا 2019 بعد انسحاب أكثر من دولة، أكّد سلمان بن ابراهيم «هناك أربع دول حالياً، هي: السعودية والإمارات وإيران وتايلاند»، مؤكداً «الوقت لا يزال مبكراً على موعد التصويت، فهناك زيارات تفتيش الى هذه الدول لدراسة الملفات، واختيار البلد المضيف ليس في المستقبل القريب».
وتقام نهائيات كأس آسيا المقبلة في أوستراليا مطلع 2015، في حين أقيمت النسخة الماضية في قطر مطلع 2011 وتوّج منتخب اليابان بطلاً لها.
من جهة أخرى، على الصعيد الآسيوي، وجدت سلطات كرة القدم في ماليزيا أن فريقاً بأكمله في إحدى الدرجات الأدنى من الدوري مذنب في أحدث فضيحة فساد تضرب المسابقات في البلاد.
وأكد الاتحاد الماليزي لكرة القدم أمس الأربعاء تقريراً في صحيفة ذا ستار، قال إن 17 لاعباً من نادي كوالالمبور إف ايه المنتمي إلى دوري الدرجة الثالثة تم تغريمهم خمسة آلاف رينجيت ماليزي (1500 دولار) بسبب التلاعب بنتائج المباريات.
وعوقب خمسة لاعبين آخرين وثلاثة مسؤولين من كوالالمبور بالإيقاف مدى الحياة في كانون الأول.
ونقلت ذا ستار عن توفيق عبد الرزاق رئيس لجنة الانضباط في دوري الدرجة الثالثة قوله إن اللاعبين 17 حصلوا على عقوبة أقل لأنهم كانوا «ضحية الظروف».
وقال توفيق «أظهرت التحقيقات التي أجريناها أنه لم يكن أمام اللاعبين أي خيار آخر ... تمّ تهديدهم».
وأكدت ذا ستار أن خمسة مسؤولين آخرين في النادي الذي هبط مرتين متتاليتين من الدرجة الأولى الى الثانية، من المتوقع أن يتم اتهامهم أيضاً بالتلاعب بالنتائج.