هي الدموع مجدداً. الدموع التي لم تفارق البرازيل منذ 16 عاماً. الكأس لن تذهب الى ريو دي جانيرو ولن يحتفل «راقصو السامبا» على شاطئ «كوباكابانا»، بل عليم ان ينتظروا 4 سنوات اضافية. كم هي طويلة هذه المدّة، فالسنوات مرّت ثقيلة منذ ذاك الخروج الكارثي في مونديال 2014، لكن الفشل المتجدد هو أثقل بكثير. ملاعب روسيا صارت مُلكاً للأوروبيين مع خروج البرازيل والممثل الآخر لأميركا الجنوبية الاوروغواي أمس، ليتشاركا الاحزان والدموع. الكأس لن تُشحن الى الريو، الكأس ستبقى في أوروبا.