أوسكار راميريز

  • 0
  • ض
  • ض
أوسكار راميريز

لا ينجح كل لاعب كرة قدم في أن يصبح مدرباً ناجحاً، وليس كل مدرب ناجح هو صاحب مسيرة احترافية كلاعب. إلا أنّ أوسكار راميريز تمكن من تثبيت حضوره وحفر اسمه في كلا المجالين. هو من أفضل لاعبي وسط الميدان الذين لعبوا ضمن صفوف المنتخب الكوستاريكي في فترة الثمانينيات والتسعينيات، كما كان أحد العناصر الرئيسة لهذا لمنتخب خلال مشاركته الأولى في نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا. لعب راميريز لناديي آلاهويلنسي وسابريس قطبي الدوري الكوستاريكي، ليصبح نجماً في كلا الفريقين. فبعد عشرة مواسم ناجحة قضاها مع «آلاهويلنسي»، فاجأ مشجعيه بانتقاله إلى الغريم «سابريس» غير مبالٍ بعلاقته معهم، ليغضب بذلك جمهوره من هذه الخطوة الصادمة. تابع تحقيق النجاح والإنجازات مع فريقه الجديد، إذ فاز مع سابريس أيضاً بثلاث بطولات محلية وبلقب كأس الكونكاكاف مرتين. انتقل بعدها إلى نادي بيلين ثم عاد إلى سابريسا ليلعب معهم موسمين، ليختم أخيراً مسيرته كلاعب مع نادي غواناستيكا بعمر 36 عاماً. أمّا على الصعيد الدولي، فقد ارتدى «الأشقر» قميص المنتخب الكوستاريكي ومثّل بلاده لمدة 12 عاماً، سجل خلالها 6 أهداف، لكنه لم يحقق أي إنجازات فردية تذكر مع الفريق. بعد مسيرته الكروية المميزة كلاعب، دخل راميريز عالم التدريب مساعداً لميدفورد مدرب فريقه السابق سابريسا. ألقاب عديدة تمكن من حصدها سابريسا في تلك الفترة، وقع بعدها اختيار الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم على ميدفورد وجهازه الفني ليتولوا مسؤولية فريق كوستاريكا الوطني لكرة القدم، ما جعل راميريز مدرباً مساعداً جديداً في الفريق الوطني. عام 2010، عاد راميريز إلى تدريب ناديه السابق آلاهويلنسي، ليحصد معه لقب مدرب العام في الدوري الكوستاريكي عن جدارة. في 2015، عيّن الكوستاريكي مساعداً لوانشوب مدرب المنتخب الوطني. لكن ما لم يكن بحسبان راميريز هو أنه سيتولى تدريب المنتخب بنفسه بعد أسبوع فقط من توليه منصبه الجديد. ففي آب عام 2015، دخل وانشوب في مشاجرة مع أفراد الأمن عقب مباراة المنتخب ضد بنما، ليعلن بعدها الاستقالة ويرحل عن المنتخب. المنتخب ظهر بشكل أفضل في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، حيث حقق ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحداً في المرحلة قبل النهائية من التصفيات.

0 تعليق

التعليقات