ولد في 1962 وهو معروف في الوسط الرياضي باسم يان أندرسون. بدأ بتدريب المنتخب السويدي الأوّل بعد نهائيات أمم أوروبا الأخيرة في عام 2016. لا يمتلك أندرسون تاريخاً كبيراً في التدريب، إذ إن أبرز إنجازاته في الفوز بالدوري السويدي مع نادي نوركوبينغ موسم (2014-2015)، بعدما كان قد صعد بالنادي قبل 4 سنوات إلى دوري الدرجة الأولى. لم يكن اسم أندرسون مدرجاً في القائمة المبدئية للمرشحين لخلافة المدرب إريك هامرين الذي درّب المنتخب السويدي من 2009 إلى 2016. ورفض أندرسون عودة زلاتان إبراهيموفيتش إلى المنتخب السويدي لأن الأخير لم يتحدّث مع مدربه على الهاتف ليطلب العودة إلى المنتخب. ومعروف عن يان فلسفته الدفاعيّة التي أوصلت المنتخب السويدي إلى نهائيات كأس العالم، بعدما تجاوز هولندا في التصفيات وإيطاليا في الملحق الأوروبي. وخاض أندرسون 21 مباراة مع المنتخب السويدي، فاز بـ 11 مباراة، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات، ويلعب بطريقة (4-4-2). وتعد تجربة أندرسون كلاعب متواضعة كونه لم يلعب لأندية كبيرة في القارّة العجوز.