«دييغو الذي في الملاعب... لتتقدس يدك اليسرى، لتجلب لنا سحرك. لتكن أهدافك مخلدة كما في السماء كذلك على الأرض، أعطنا بعض السحر كل يوم، اغفر للإنكليز كما غفرنا لمافيا نابولي، لا تَسقط في التسلل ولتحررنا من هافيلانج وبيليه... دييغو». هكذا تقول الكنيسة المارادونية. وهي حقيقية وصلاتها حقيقية. وعبادة مارادونا أيضاً حقيقية بالنسبة إلى المنتسبين إليها. ولمارادونا أبناء. ميسي أولهم وليس آخرهم. يحمل على ظهره صليب البلاد الفقيرة ويمشي. يقول ميسي إن الأرجنتين ليست مرشحة، لكن محب التانغو لا يصدقه وينظر بعينين مفتوحتين إلى السماء: لأجلك نبكي ونصلي. لا فرح للأرجنتينيين يضاهي قبلة مارادونا على كأس العالم، قبلة الساحر على جبين بيونس أيرس، وها هم ينتظرون تكرار اللقطة. ليونيل ميسي متوّجاً بالذهب، لكي يكون هناك عدالة على الأرض، كما في السماء...