أقرّت اللجنة الأولمبية الإيطالية تعيين روبرتو فابريتشيني، مفوّضاً للإشراف على الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الذي يعاني من أزمة كان آخرَ نتائجها فشله قبل أيام في انتخاب رئيس جديد.
وسيعاون، فابريتشيني، الأمين العام للّجنة الأولمبية المحلية، أليساندرو كوستاكورتا وأنجيلو كلاريتسيا، وقد قال رئيس اللجنة الأولمبية جوفاني مالاغو: «أعتقد أن هذا الحل الأفضل والطريقة الصحيحة. لم يتولَّ أحد من بين المفوضين أدواراً في الاتحاد الإيطالي. هناك انقطاع مع الحكم واللجنة الأولمبية منحتهم تفويضاً كاملاً». وتابع: «يجب أن نتفادى عودة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إلى حالة مماثلة بعد انتهاء دور المفوضين».
ووضع الاتحاد الإيطالي تحت وصاية اللجنة الأولمبية للمرة الأولى منذ 2006 وفضيحة «كالتشوبولي» التي طالت الدرجتين الأولى والثانية وسبّبت إنزال يوفنتوس إلى الدرجة الثانية وتجريده من لقبين.

هذا وبعد إغلاق سوق الانتقالات، يمكن الحديث عن جانب آخر للوضع الصعب الذي تمرّ به الأندية الأيطالية في دوري الدرجة الأولى، واللعبة بشكلٍ عام، إذ كان إنفاق الأندية هو الأدنى لها في خمس سنوات خلال سوق الانتقالات الشتوية، حتى إنها قدرت بأقل عشر مرات من نظيرتها الإنكليزية! وأنفقت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز نحو 492 مليون يورو، أي أقل بقليل من ضعف الرقم القياسي السابق، بحسب ما أعلنت شركة «ديلويت» المتخصصة.
أما الأندية الإيطالية، فأنفقت نحو 50 مليون يورو، أي أقل مما أنفقته أندية الدرجة الأولى في إنكلترا.
في المقابل، أبرمت الأندية الإيطالية صفقتين كبيرتين من الناحية المادية، بتخلي جنوى عن مهاجمه الصاعد بييترو بيليغري (16 عاماً) إلى موناكو مقابل 25 مليون يورو، فيما تخلى روما عن مدافعه إيمرسون بالمييري لتشلسي مقابل 29 مليون يورو.
وكان ساسوولو أكثر الأندية إنفاقاً بمبلغ زهيد هو 8 ملايين يورو، حيث تعاقد مع 11 لاعباً يليه فيورنتينا وكالياري ثم بيسكارا وبريشيا من الدرجة الثانية.
وجاء الدوري الإسباني في المرتبة الثانية في أوروبا من حيث الإنفاق وراء إنكلترا بمبلغ 271 مليون يورو، بينها صفقة انتقال البرازيلي فيليبي كوتينيو من ليفربول إلى برشلونة مقابل 160 مليون يورو.