اختتمت فعاليات ورشة العمل الثانية للصحافيات الرياضيات الآسيويات برعاية وحضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية د. عناية عز الدين، كذلك حضر الحفل الختامي رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همام، ورئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الكويتي سطام السهلي، وأمينه العام أمجد عزيز مالك، ورئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة ميشال أبي رميا، ورئيسة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا هيام صقر، ورئيس جمعية الإعلاميين الرياضيين الزميل رشيد نصار، ورئيسها الفخري الزميل يوسف برجاوي.
شكلت هذه الفاعلية التي نظمها الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عبر جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين وبالتعاون مع الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا وبدعم من جمعية «أبعاد»، إطلالة نوعية لافتة للإعلام الرياضي اللبناني على الخارج، بشهادة المشاركات اللواتي مثّلن 10 دول آسيوية، هي: الصين، تايبيه، العراق، سوريا، الأردن، فلسطين، اليمن، قطر، الكويت، عمان إلى لبنان، حيث أَثنَين على نوعية المحاضرين والمواضيع التي ناقشنها، كذلك على دقة التنظيم والإحاطة بكافة الأمور، فجاءت بمثابة نقلة نوعية بهذا المجال نجحت فيه الجمعية، التي أعطت هذا القطاع الذي تشرف عليه زخماً كبيراً غير مسبوق يؤسس لحضور فاعل مستقبلاً.
وترك رعاية وحضور الوزيرة عز الدين حفل الختام أكثر من علامة معبرة، خاصة أن النشاط يتعلق بقطاع نسائي يتطلع لإثبات وجوده بين أكثرية ذكوريّة شبه طاغية، كذلك كان للجامعة المنظمة دورها الكبير بنجاح هذا الحدث.
الدكتورة عز الدين وزعت الشهادات والدروع التذكارية على المشاركات في ورشة العمل. وشهد الحفل الختامي مبادرة لافتة تمثلت بتكريم كبار الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين ورواده، إن بحضورهم شخصياً أو عبر ممثلين عنهم، وقام بتسليم الدروع الوزيرة عز الدين وهمام والسهلي وأبي رميا، والمكرمون هم: نعيم نعمان ومليح عليوان وغازي ميقاتي وبهيج حمدان وعلي حميدي صقر وعلي صفا وسعيد غبريس وجوزيف حردان وإيلي الزاخر ويوسف برجاوي والراحل خليل نحاس.
بعد التعريف من مقدمة الحفل الزميلة في قناة الميادين عبير الذوادي، كانت كلمات لنائب رئيس الجمعية إبراهيم الدسوقي، شكر فيها الوزيرة عز الدين والجامعة المستضيفة وجمعية «أبعاد»، واعداً بالمزيد من الفعاليات والمبادرات المماثلة في المستقبل. ثم ألقت اليمنية ناهد أحمد كلمة باسم المشاركات شكرت فيها الجهود التي بذلت لإنجاح الورشة، مثنية على البرنامج المكثف. وبعدها تحدثت هيام صقر، فهنأت الجمعية على مستوى التنظيم، مؤكدة أن الجامعة مستعدة لاستضافة المزيد من النشاطات التي تساهم بتطوير المجتمعات.
الوزيرة عز الدين أشارت في كلمتها إلى أن الورشة «نموذج لشراكة قوية ومتماسكة بين أطراف، قد يكون لكل منها مصلحة خاصة، ولكن يجمعها التزام بتطوير المجتمع وتنميته... التنمية التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال إقامة الشراكات بين مختلف الأطراف الفاعلة والمؤثرة مثل: الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية وجمعية الإعلاميين الرياضيين في لبنان والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا ومدربين أصحاب خبرة وكفاءة ينتمون إلى وسائل إعلام مختلفة وإعلاميين متدربين منفتحين على تطوير قدراتهم وإمكاناتهم ومهاراتهم.