الأنصار، وفي ظل تحركه على صعيد اللاعبين والمحليين والأجانب، كان لا بد من أن يكون مادة للإعلام في ظل تناقل الأخبار حول تحركات الأخضر. هذا الأمر استوجب رداً من إدارة النادي التي أصدرت بياناً جاء فيه «تتناقل بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل اﻻجتماعي أخباراً عن انتقاﻻت واستغناءات وما إلى هنالك تتعلق بالنادي، لذا ومنعاً لأي التباس يهمّ الإدارة توضيح ما يأتي:
- تم اﻻستغناء عن اللاعبين نبيل بعلبكي وعماد الميري رسمياً بناءً على طلبهما.
- تم التعاقد رسمياً مع الأرجنتيني لوكاس غاﻻن، والبحث جار عن ﻻعبين أجانب لن يتم اختيار أحد منهم قبل البدء بالتمارين الرسمية بعد عيد الفطر السعيد، على أن يعلن النادي في بيان رسمي عن ذلك فور اﻻنتهاء من اﻻختيار.
- كلفت الإدارة المدير الفني جمال طه اﻻجتماع باللاعب ربيع عطايا ونقل الأجواء إلى الهيئة الإدارية ﻻتخاذ القرار المناسب بعد عيد الفطر السعيد.
- يهم الإدارة التأكيد على السادة الإعلاميين استقاء اأخبار المتعلقة بالنادي من مصادرها الحقيقية منعاً أي التباس».
ويأتي البيان بعد الحديث عن اقتراب لاعب النجمة السابق سي الشيخ من التوقيع مع الأنصار، اضافة الى حسم القرار بالاستغناء عن اللاعب ربيع عطايا بعد الأجواء السلبية التي ترافق المفاوضات معه.
لم يوقّع بوكير مع دبا الفجيرة بعد وهو على تواصل مع النجمة
لكن في حقيقة الأمر أن عطايا اجتمع بالمدرب جمال طه، وكانت أجواء الاجتماعات إيجابية، على أن يتم نقل الصورة للإدارة بعد عودة طه من الخارج لكي تتخذ القرار المناسب. ولا شك أنه صعب على أي ادارة الاستغناء عن لاعب بوزن عطايا ومستواه، وخصوصاً في ظل ندرة اللاعبين المميزين في لبنان، وهو ما قد تأخذه الإدارة في عين الاعتبار ولكن ضمن ضوابط وضمانات مشددة.
أما في ما يتعلّق بسي الشيخ، فقد كانت هناك مفاوضات مع وكيل أعماله وجرى تقديم عرض رسمي، لكن لم يتم توقيع العقد من قبل سي الشيخ. فالأخير يدرس عرضاً آخر من ناد كويتي قدّم له عرضاً كي يشارك معه كأجنبي رابع في المسابقة الآسيوية. وفي حال صرف سي الشيخ النظر عن العرض الكويتي، حينها يمكن الحديث بجدية أكثر عن اقترابه من الأنصار.
في هذا الوقت، تعمل إدارة الأنصار على استصدار تأشيرات دخول لعدد من اللاعبين؛ بينهم لاعبان من غانا: الأول يلعب في مركز الارتكاز ويتمتع بمستوى ممتاز، أما الثاني فيلعب في المركز الذي يلعب فيه سي الشيخ.
في النجمة، سيكون الأسبوع الذي يلي عطلة عيد الفطر حاسماً على الصعيد الإداري في ظل الأجواء الإيجابية والجدية العالية التي تدور في إطارها المفاوضات، حيث من المفترض أن يظهر الدخان الأبيض أو الأسود في نهاية الأسبوع المقبل.
هذا الأمر وعدم وضوح الاستراتيجية المالية للنادي يجعلان الأمور مجمدة، وخصوصاً على صعيد المدير الفني الجديد. فثيو بوكير ما زال خياراً قائماً، وخصوصاً أنه لم يوقّع عقداً مع فريق دبا الفجيرة رغم العرض الذي تلقاه، حيث لا يزال هناك تواصل مع المسؤولين في النجمة وهو في انتظار وضوح الصورة.
فالقيمون على النادي يرفضون الدخول في أي التزامات إلا بعد وضوح صورة الوضع المالي للنادي وشكل الإدارة فيه. وتشير المعلومات الى أن المسؤولين حاسمون في قضية المدرب ويعتبرون أن على لاعبي الفريق أن يلتزموا بقرار الإدارة مهما كانت هوية المدرب وإلا سيكون هناك إجراءات قاسية بحق المتخلفين.