جاءت نتائج اليوم الثاني من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، متوازنة بين الفرق المتنافسة. وتقاسمت الفرق تحقيق الفوز والسقوط في فخ التعادل، وطبعاً الخسارة.بدايةً مع حامل لقب البطولة ريال مدريد، الذي سطَّر أول انتصاراته ضمن حملة الدفاع عن لقبه، حيث قاده نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الفوز على ضيفه ابويل نيقوسيا القبرصي 3-0 ضمن منافسات المجموعة الثامنة. وبعودة رونالدو، بعدما أوقف لخمس مباريات بسبب دفعه الحكم خلال لقاء ذهاب الكأس السوبر الإسباني ضد برشلونة، نجح الفريق في استعادة مستواه، وتعويضه ــ ولو معنوياً ــ بدايته البطيئة في الدوري المحلي التي خسر فيها أربع نقاط في 3 مباريات.
لم يتأخر رونالدو بافتتاح التسجيل بعد انطلاقة جميلة من ايسكو ثم عرضية بعيدة من الويلزي غاريث بايل نحو القائم البعيد، تابعها رونالدو من مسافة قريبة في الدقيقة 12. أما في الشوط الثاني، فحصل ريال على ركلة جزاء بعد لمسة على الإسباني روبرتو لاغو، ترجمها رونالدو إلى يمين الحارس الهولندي بوي فاترمان في الدقيقة 51، مسجلاً هدفه الرقم 92 في آخر 89 مع ريال في دوري الأبطال، ورفع رصيده إلى 107 أهداف كرقم قياسي، في 141 في المسابقة القارية الأولى.

وفي النهاية، عزز ريال النتيجة بهدف ثالث لقائد دفاعه سيرجيو راموس بكرة مقصية من مسافة قريبة بعد انطلاقة سريعة مع البرازيلي مارسيلو (61)، ليحسم المباراة من دون عناء كبير.
وضمن نفس المجموعة، تغلب توتنهام على بوروسيا دورتموند 3-1، حيث فكّ النادي الإنكليزي النحس الذي لازمه على ملعب ويمبلي. وسجل للفائز الكوري الجنوبي سون هيونغ (4) وهاري كاين (15 و60)، وللخاسر الأوكراني أندريه يارمولنكو (11).
وفي المجموعة الخامسة، تعادل ليفربول الإنكليزي مع ضيفه إشبيلية الإسباني 2-2.
واستمر غياب صانع العاب ليفربول البرازيلي فيليبي كوتينيوعن التشكيلة الأساسية لعدم اكتمال جاهزيته البدنية، لكنه كان هذه المرة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين خلافاً للمباراة الأخيرة التي تكبد فيها فريقه خسارة مذلة أمام مانشستر سيتي بخماسية نظيفة في الدوري المحلي نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يشارك منتصف الشوط الثاني.

لعب كوتينيو مباراته الأولى هذا الموسم مع ليفربول


وسجل لليفربول البرازيلي فيرمينو (21) والمصري محمد صلاح (37)، ولإشبيلية الفرنسي وسام بن يدر (5) والأرجنتيني يواكيم كوريا (72).
وفي مباراة ثانية، ضمن المجموعة ذاتها، تعادل ماريبور السلوفيني مع سبارتاك موسكو الروسي 1-1. سجل للأول داميان بوهار (85)، بعد أن تقدم الثاني عن طريق ألكسندر ساميدوف (59).
أما في المجموعة السادسة، فسحق مانشستر سيتي الإنكليزي مضيفه فيينورد روتردام الهولندي 4-0، ملحقاً به أقسى خسارة له على ملعبه في دوري الأبطال. وجاءت المباراة باتجاه واحد، إذ سيطر الـ «سيتيزنز» على كامل المباراة. أما على صعيد الأهداف، فتناوب على تسجيلها جون ستونز (2 و63) والأرجنتيني سيرجيو أغويرو (10) والبرازيلي غابريل خيسوس (25).
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تغلب شاختار دونيتسك الأوكراني على نابولي الإيطالي 2-1. سجل للفائز البرازيلي تايسون (15) والأرجنتيني فاسوندو فيريرا (58)، وللخاسر البولوني أركاديوش ميليك (72 من ركلة جزاء).
وفي المجموعة السابعة، انتهت مواجهة موناكو بطل فرنسا مع ضيفه لايبزيغ الألماني بالتعادل 1-1. وسجل لموناكو البلجيكي يوري تيليمانز (34)، وللايبزيغ السويدي إميل فورسبرغ (33).
أما بشيكطاش التركي، فحقق فوزاً مهماً على مضيفه بورتو البرتغالي 3-1. سجل للفائز البرازيلي أندرسون تاليسكا وجنك توسون (28) والهولندي راين بابل (86)، وللخاسر سجل الصربي دوسكو توسيتش برأسية من طريق الخطأ في مرماه (21).




غزوة مشجع

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءً تأديبياً بحق سلتيك الاسكوتلندي بعد دخول مشجع إلى أرض الملعب في مباراته مع باريس سان جيرمان الفرنسي. ودخل المشجع أرض ملعب سلتيك في الشوط الأول، وكان متجهاً نحو نجم سان جيرمان الشاب كيليان مبابي، حيث كان يريد ركله قبل أن يبعده رجال الأمن. وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أنه وجّه تهمة إلى سلتيك بـ"غزو الملعب"، وأنه سيكون هناك جلسة استماع مع اللجنة الأخلاقية والتأديبية في 19 تشرين الأول.