تواصلت فصول الأزمة بين بايرن ميونيخ الألماني ومهاجمه البولوني روبرت ليفاندوفسكي، إذ جاء الدور على مانويل نوير، قائد الفريق البافاري ليدلي بكلامه بقوله إنه «لا يتفهّم الانتقادات» التي وجهها زميله إلى إدارة النادي.وأكد نوير في مقابلة مع قناة «سكاي» الرياضية أن «الفريق يتوافر على لاعبين جيدين»، مثنياً في الوقت عينه على العمل الذي قام به مسؤولو النادي خلال الأعوام الماضية.

وكان ليفاندوفسكي قد انتقد في حوار مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية سياسة بايرن في التعاقد مع لاعبين جدد، فحثّ ناديه على الإنفاق بنحو أكبر لشراء لاعبين جدد من أجل أن يظل الفريق قادراً على المنافسة على مختلف البطولات، بحسب قوله.
وفي سؤال عمّا إذا كان ينوي الحديث مع ليفاندوفسكي بصفته قائداً للفريق ليوضح له موقفه من انتقاداته، ردّ نوير بالنفي، مؤكداً أن هذا الأمر لا يدخل ضمن اختصاصاته، وقال: «إن واجب اللاعبين تقديم الأفضل في المباريات، وغير ذلك يبقى من اختصاص إدارة الفريق».
يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لبايرن كارل - هاينتس رومينيغيه، خرج بتصريح ناري يهدد من خلاله الدولي البولوني باتخاذ إجراءات صارمة. وقال رومينيغيه في تصريح لمجلة «سبورت بيلد» الألمانية إنه سيتولى بنفسه أمر «كل لاعب ينتقد النادي أو المدرب أو زملاءه من اللاعبين»، مؤكداً أنه يعرف جيداً «كيف يعيد اللاعبين إلى رشدهم».
وفي ظل هذه الأجواء، عاش لاعب بايرن جيروم بواتنغ وأسرته سيناريو من نوع آخر، بعدما تسلل شخص إلى منزله الموجود في حيّ «غرونفلد» الراقي بمدينة ميونيخ.
وبحسب موقع «تي زد»، فإن الشخص دخل عبر أحد الأبواب الصغيرة في حديقة المنزل، لكنه عاد ليهرب من نفس الباب بعدما اكتشف أمره أحد أفراد أسرة بواتنغ الذي استيقظ من النوم.
وأكدت شرطة مدينة ميونيخ للموقع أنها ذهبت لمعاينة الحادث في منزل بواتنغ، موضحة في نفس الوقت أن ذلك الشخص لم يتمكن من سرقة أي شيء من المنزل. وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث، في محاولة للوصول إلى هوية المتهم.
يذكر أن منزل بواتنغ يحتوي على جهاز إنذار للحيلولة دون حصول مثل هذه الحوادث، لكن في تلك الليلة بقي الجهاز خارج الخدمة بسبب بقاء أحد أبواب المنزل مفتوحة.