كان بإمكان ليستر سيتي الإنكليزي أن يحصل على لاعب بديل للاعبه داني درينكووتر المنتقل إلى تشلسي، لكن 14 ثانية حالت دون ذلك.
فقد ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم انتقال البرتغالي أدريان سيلفا من سبورتينغ لشبونة إلى نادي "الذئاب" مقابل 25 مليون يورو، بسبب التأخر 14 ثانية لوصول المستندات المطلوبة لإتمام الصفقة.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان ما حصل قبل موسمين في صفقة انتقال حارس مانشستر يونايتد الإنكليزي الإسباني دافيد دي خيا إلى ريال مدريد الإسباني.
من جهة أخرى، أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين عن دعمه لتوجّه رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لإقفال باب الانتقالات الصيفية قبل انطلاق البطولة في الموسم المقبل.
وقال تشيفيرين في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى صحيفة "ذا تايمز": "أدرك أن ثمة نقاشات جدية في أوروبا بشأن تقصير فترة الانتقالات الصيفية، ونحن نراقب ذلك عن كثب".

وتابع: "من وجهة نظري، ليس جيداً أن يبدأ اللاعبون مع نادٍ معين مع انطلاق البطولة، ويصبحون مع نادٍ آخر لدى إقفال باب الانتقالات. ثمة الكثير من عدم اليقين لفترة طويلة. لذا أودّ أن أقول إن باب الانتقالات قد يكون طويلاً وأؤيّد تقصيره".
وأنفقت الأندية الإنكليزية مبلغاً قياسياً قدره 1,4 مليار جنيه إسترليني (1,8 مليار دولار) في فترة الانتقالات الصيفية، ليبقى الدوري الممتاز الأكثر إنفاقاً أوروبياً خلال فترة الانتقالات التي تُقفل في إنكلترا، كما معظم الدوريات الأوروبية، في 31 آب. وفي فرنسا، قدّم باريس سان جيرمان لاعبه الجديد كيليان مبابي الذي ضمّه على سبيل الإعارة لعام من موناكو، مع بند لشرائه مقابل 180 مليون يورو.
وأكد القطري ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، أنه "ليس لدينا ما نخفيه"، في أعقاب فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً حول مخالفة النادي قواعد اللعب المالي النظيف، بعد إنفاقه المفرط في فترة الانتقالات الصيفية.
وقال الخليفي: "نحن واثقون من وضعنا وتعاقدنا. في إمكان الاتحاد الأوروبي أن يفعل ما يريد، ولكننا قمنا بكل شيء بطريقة شفافة. ليس لدينا ما نخفيه، ولسنا بحاجة إلى إخفاء أي شيء".
وفضلاً عن مبابي، أبرم النادي الباريسي أضخم صفقة في تاريخ الكرة بضم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو.