وصلت بعثة نادي العهد بطل لبنان الى مدينة الاسكندرية المصرية تمهيداً للمشاركة في نهائيات البطولة العربية للأندية، حيث سيلعب بطل لبنان في المجموعة الثانية الى جانب الزمالك المصري والنصر السعودي والفتح الرباطي المغربي، على أن يتأهل الاول من المجموعات الثلاث الى الدور النصف النهائي اضافة الى افضل فريق احتل المركز الثاني.
ويلعب العهد أولى مبارياته مع النصر السعودي الاحد الساعة السابعة مساءً بتوقيت بيروت على ستاد برج العرب في مدينة الاسكندرية.
وكانت الاستعدادات العهداوية قد اكتملت بقيادة المدير الفني موسى حجيج الذي عمل خلال هذه الفترة، بالتنسيق مع المدرب بيار فلفلة، على رفع الجاهزية البدنية للفريق والانسجام التكتيكي، وذلك وفقاً للرؤية التي وضعها بناءً على دراسته لإمكانات اللاعبين الذين يعتبرون من بين الافضل في مراكزهم على الصعيد المحلي، وخصوصاً بعدما تمّ تدعيم الفريق بنخبة من اللاعبين المميزين، على رأسهم الحارس الدولي مهدي خليل والمدافع على السعدي، اضافة الى الأجنبيين الغاني عيسى يعقوبو والسنغالي ابراهيما ديوب.
وتتألف بعثة العهد من الحاج محمد عاصي (رئيس البعثة)، يوسف يونس (المنسق الاعلامي)، علي فروخ (مدير الفريق)، موسى حجيج (مدير فني)، بيار فلفلة (مدرب للياقة البدنية)، خليل كركي (مدرب حراس)، حسين علاء الدين (معالج فيزيائي)، حسين عياش (مسؤول التجهيزات)، واللاعبون:
- لحراسة المرمى: مهدي خليل، محمد حمود، ومحمد زهر.
- للدفاع: علي السعدي، حسين زين، حسين دقيق، نور منصور، علي حديد، عباس كنعان.
- للوسط: حسين منذر، حسن شعيتو، الغاني عيسى يعقوبو، هيثم فاعور، مهدي فحص، جهاد ايوب.
- للهجوم: احمد زريق، محمد حيدر، محمد قدوح، حسين حيدر، السنغالي ايبو ديوب، جاد الزين.
على صعيد آخر، يلعب منتخب لبنان الأولمبي مباراة هامشية مع نظيره النيبالي الليلة الساعة 20.15 بتوقيت بيروت في مدينة العين الإماراتية، وذلك ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا.
وكان لبنان قد خرج من المنافسة بعد سقطتين متتاليتين امام أوزبكستان والامارات توالياً، وهو الامر نفسه الذي ينطبق على النيبال.
وأسف مدرب لبنان الصربي ميليتش كورسيتش لعدم التأهل، ولفت إلى أن المطلوب من اللاعبين أن يحافظوا على الثقة بأنفسهم ليكرروا ما يحققونه في التدريب والمباريات الودية، وأن يبتعدوا عن التوتر، مبدياً استياءه من أداء يتسم بتمريرات خاطئة غير مبررة.