واصلت عاصفة الأندية الصينية سحب أبرز النجوم، ووصلت إلى قارة أميركا الجنوبية، حيث بات النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز آخر الصفقات الكبرى التي تبرمها أندية الصين بعدما أغراه شنغهاي شينوا براتب سنوي هو الأعلى في التاريخ يناهز أربعين مليون يورو، لترك نادي طفولته بوكا جونيورز.
يذكر أن لاعبين آخرين حققوا دخلاً سنوياً أعلى، إلا أنه كان مزيجاً من راتب وعقود إعلانية ومكافآت.
ومع سعي العملاق الآسيوي للتحول إلى قوة كروية عالمية، أبرمت الأندية الصينية في 2016 صفقات بعشرات ملايين الدولارات لضم لاعبين بارزين، آخرهم البرازيلي أوسكار المنتقل من تشلسي الإنكليزي إلى شنغهاي سبيغ مقابل 70,5 مليون يورو.
وأكد شنغهاي انتقال تيفيز (32 عاماً) إلى صفوفه، معتبراً إياه «أفضل مسجل في تاريخ الأرجنتين»، وأنه سيحسّن «بشكل ملموس» أداء النادي، من دون أن يكشف قيمة الصفقة أو راتب اللاعب.
إلا أن مصدراً مقرباً من الأخير أفاد وكالة «فرانس برس»، بأن تيفيز سينال راتباً سنوياً يناهز 40 مليون يورو، وهو ما لا يقارن مع راتبه السنوي في النادي الأرجنتيني، والذي كان يناهز مليوني يورو فقط.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه غلطة سراي التركي أيضاً تلقيه عرضاً سخياً من غوان بكين الصيني للتخلي عن لاعبه الألماني لوكاس بودولسكي.
وقال المدير الرياضي للنادي ليواند نظيف أوغلو: «تلقينا عرضاً مهماً من غوان للتخلي عن بودولسكي»، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وأضاف: «نقدّر هذا العرض، لكن موضوع الانتقال يتعلق باللاعب نفسه»، من دون أن يكشف القيمة المالية التي قدرت بحوالى 7 ملايين يورو.
وفي أوروبا، تحديداً في إيطاليا، خضع لاعب الوسط الفنزويلي، توماس إدواردو رينكون للفحص الطبي الروتيني تمهيداً لانتقاله على سبيل الإعارة من جنوى إلى يوفنتوس.
وسيمثّل رينكون أول تعزيز لصفوف «اليوفي» خلال موسم الانتقالات الشتوية، على أمل أن يتم إتمام الاتفاق مع البلجيكي أكسيل فيتسل.
وعلى صعيد المدربين، عيّن أوغسبورغ الألماني مانويل باوم مدرباً للفريق بـ»عقد طويل الأمد» بعدما حقق نتائج جيدة في أول مباراتين في صفوفه.
وتولى باوم قيادة أوغسبورغ بصورة مؤقتة عقب إقالة سلفه ديرك شوستر في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما حقق الفريق فوزاً وحيداً في آخر تسع مباريات.