خرج الياباني كي نيشيكوري المصنف تاسعاً عالمياً من بطولة ويمبلدون لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى مبكراً، بعد خسارته أمام الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت 4-6 و6-7 و6-3 و3-6 في الدور الثالث.
وكان نيشيكوري، وصيف بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية سابقاً، يأمل تخطي الدور الرابع للمرة الأولى في مشاركاته على الملاعب العشبية لنادي عموم إنكلترا، إلا أنه لم يتمكن من تخطي عقبة أغوت (29 عاماً) المصنف 19 عالمياً، والذي بلغ الدور الرابع للمرة الثانية في مسيرته.
وسيلتقي باوتيستا أغوت في الدور التالي مع الكرواتي مارين سيليتش السابع الفائز على الأميركي ستيف جونسون 6-4 و7-6 و6-4.
بدوره، تأهل الإسباني رافايل نادال المصنف ثالثاً إلى الدور الرابع بفوزه على الروسي كارن خاشانوف 6-1 و6-4 و7-6.
وسيلتقي نادال (31 عاماً) الفائز ببطولة رولان غاروس الفرنسية للمرة العاشرة الشهر الماضي، في الدور التالي مع المخضرم جيل مولر من لوكسمبورغ.
ولدى السيدات، واصلت البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا مسعاها لتصبح أول «أُم» تحرز اللقب منذ 37 عاماً، وتغلبت على البريطانية هيذر واطسون 3-6 و6-1 و6-4. وتسعى أزارنكا (27 عاماً) إلى أن تحذو حذو الأوسترالية إيفون غولاغونغ التي كانت آخر لاعبة وأم ترفع درع ويمبلدون عام 1980.

العشب في ويمبلدون وفق المعايير

ردَّ منظمو بطولة ويمبلدون على الانتقادات المتعلقة بحالة الملاعب العشبية التي كانت موضوع شكاوى من بعض اللاعبات، وذكروا في بيان لهم أنها «أُعدَّت وفقاً للمعايير الصارمة نفسها التي اعتمدت في الأعوام الماضية».
ونال الملعب الرقم 18 حيث خاض الفرنسي نيكولا ماهو والأميركي جون إيسنر أطول مباراة في التاريخ عام 2010 (11.05 ساعة، 70-68 لإيسنر في المجموعة الخامسة)، النصيب الأكبر من الانتقادات، حيث قالت الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش عقب خسارتها أمام الأميركية اليسون ريسكي: «التقط الحكم صوراً للملعب، ثمة العديد من الحفر والمطبات»، مضيفة أنها ومنافستها طلبتا تغيير الملعب دون جدوى.
ليست المرة الأولى التي تتعرض فيه ملاعب ويمبلدون للانتقادات. ففي عام 2013، تعرضت البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا لإصابة في الكاحل بعد سقوطها، وانتقدت جودة الملاعب. وبعد سقوط الروسية ماريا شارابوفا مرات عدة في المباراة التي خسرتها أمام البرتغالية ميشيل لارشر دي بريتو في العام ذاته، تعرضت شارابوفا لإصابة في الورك، ووصفت الملعب بـ«الخطير».