خرجت السجالات بين بوروسيا دورتموند الألماني ومدربه توماس توخيل إلى العلن، ما ينذر بانفصال قريب بينهما، خصوصاً أن الأخير أكد أمس أنّ من السذاجة التفكير في أن مستقبله مضمون مع الفريق.
وقال توخيل في المؤتمر الصحافي عشية مباراة فريقه مع أوغسبورغ في الدوري المحلي، ردّاً على سؤال عن استمراره مع الفريق الموسم المقبل: «لست الشخص المناسب للحديث عن هذا الأمر»، وأضاف: «سيكون من السذاجة من جانبي القول إن الأمور تستطيع أن تكمل هكذا»، مشيراً إلى أنه «لو سئلت عن هذا الأمر قبل أسابيع، لقلت لكم إني شبه واثق من أني سأكون المدرب في الموسم المقبل».
وتأتي تصريحات توخيل (43 عاماً) عقب أسابيع من التوتر بينه وبين إدارة النادي، ولا سيما الرئيس التنفيذي هانز- يواكيم فاتسكه، ورئيس النادي رينهارد روبال الذي أيّد موقف فاتسكه.
ورجحت تقارير صحافية ألمانية أن يترك توخيل الفريق في نهاية الموسم الحالي.
وفي ألمانيا أيضاً، أكد بايرن ميونيخ المتوَّج بطلاً للدوري، رحيل مدافعه هولغر بادشتوبر عن صفوفه هذا الصيف، بحسب ما ذكر في بيان.
وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مع البافاري في نهاية الموسم، وهو معار حالياً إلى شالكه منذ الشتاء الماضي.
وبالانتقال إلى إسبانيا، توصل برشلونة إلى اتفاق مع حارسه الألماني مارك - أندريه تير شتيغن على تمديد عقده حتى 2022، بحسب ما أوردت صحيفة «سبورت» الكاتالونية على غلافها، حيث لا يبقى سوى الإعلان الرسمي للتمديد.
وقدّم الحارس البالغ 25 عاماً موسماً مميزاً مع الفريق الكاتالوني لينال ثقة الإدارة بالتمديد له.
وفي برشلونة أيضاً، وصلت أحلام خوان كارلوس أونزوي مساعد المدرب لويس إنريكه لخلافته إلى نهايتها بعد أن هدد نجم الفريق البرازيلي نيمار بالرحيل في حال بقاء الأول مع «البرسا»، بحسب ما ذكرت صحيفة «إل موندو ديبورتيفو»، وذلك على خلفية النقاش الحاد الذي وقع بينهما في خلال تدريبات الفريق في أيار الماضي، والذي وصل إلى غرفة تبديل الملابس، وتحدث عنه عاملو النادي.
وفي ذلك النقاش قال أونزوي لنيمار: «إذا واصلت السير على هذا المنوال، فسينتهي الأمر بك، مثل رونالدينيو»، في إشارة إلى أن مستواه سيتراجع كما حصل مع نجم برشلونة السابق.
وأثار هذا التعليق غضب نيمار الذي يكنّ احتراماً كبيراً لمواطنه وصديقه رونالدينيو الفائز بالكثير من الألقاب مع "البرسا".