سقطت ورقة النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو، لاعب ليفربول الإنكليزي، من أجندة برشلونة الإسباني حيث نفى الألماني يورغن كلوب مدرب "الريدز" التكهنات التي تحدثت عن رحيل نجم فريقه إلى "البرسا" في الصيف المقبل، مشيراً إلى أن كوتينيو جدد عقده في كانون الثاني الماضي حتى 2020.
وقال كلوب لوسائل إعلام بريطانية: "متى وقّع على عقده الجديد؟ لا توجد خطة على الإطلاق (لبيعه)". وأضاف: "ما يقوله مالكو النادي إنه لا توجد أي خطة لبيع أي لاعب لو أردنا عدم بيعه. هذا يعني أننا نستطيع التعاقد مع لاعبين آخرين، وهذا موقف جيد. لدينا تشكيلة متوازنة بأسس جيدة". وتابع: "نريد التعاقد مع بعض الوجوه الجديدة، لكن لن يرحل أي لاعب من دون موافقتنا. لذا أشعر براحة تامة حول هذا الأمر".
وإذا كان كوتينيو سيبقى في ليفربول، فإن الأرجنتيني سانتياغو غارسيا، مدافع فيردر بريمن الألماني، سيرحل عن صفوف الفريق في نهاية الموسم بعدما أخفق الجانبان في التوصل الى اتفاق لتمديد العقد.
وخاض المدافع البالغ عمره 28 عاماً 93 مباراة في الدوري مع بريمن منذ انتقاله إلى صفوفه قادماً من باليرمو الإيطالي معاراً في 2013 ثم ارتباطه معه بعقد طويل الأمد بعد ذلك.
وقال فرانك باومان المدير الرياضي للنادي في بيان: "كنا نود أن نواصل العمل معاً. تأقلم تماماً مع فيردر، ودائماً ما بذل قصارى جهده. للأسف، لم نتوصل إلى اتفاق بشأن عقد جديد".
وعلى صعيد المدربين، أعلن فالنسيا الإسباني تعيين مارسيلينو غارسيا، المدرب السابق لفياريال، مدرباً جديداً له اعتباراً من الموسم المقبل بعدما أخفق الفريق في تحقيق أي تقدم في موسمين مخيبين للآمال.
وانتشل غارسيا فياريال من دوري الدرجة الثانية وقاده لإنهاء ثلاثة مواسم متتالية ضمن أول ستة مراكز في دوري الأضواء والوصول إلى الدور نصف النهائي في "يوروبا ليغ" في الموسم الماضي، لكنه أقيل في بداية الموسم بسبب خلافات مع مجلس الإدارة.
ومنذ ذلك الحين، كان غارسيا بلا عمل، إذ تمنع قواعد رابطة الدوري أي مدرب من تدريب فريقين منافسين في دوري الأضواء في الموسم نفسه.
وسيتولى غارسيا المسؤولية خلفاً للمدرب المؤقت سالفادور "فورو" غونزاليز الذي قاد بطل الدوري ست مرات إلى المركز 13 في جدول الترتيب منذ استقالة الإيطالي تشيزاري برانديلي من منصبه في كانون الأول الماضي.