يواصل منتخب لبنان لكرة القدم استعداده لخوض مباراته مع ضيفه منتخب هونغ كونغ الثلاثاء الساعة 18.00 على المدينة الرياضية، ضمن تصفيات كأس آسيا. لقاء على درجة عالية من الأهمية لعدة أسباب، فهي المباراة الأولى في مشوار التأهّل إلى النهائيات، وهي مباراة تقام على أرض لبنان، وبالتالي إن البداية الجيدة ستمنح اللبنانيين جرعة معنوية كبيرة، خصوصاً أنها مع المنافس الأساسي على إحدى البطاقتين.
ويشكّل الحضور الجماهيري رافعة أساسية للمنتخب وللاعبين الذين وجهوا رسالة أمس إلى جمهور أنديتهم خصوصاً وإلى الجمهور اللبناني عموماً للحضور بكثافة إلى المباراة. حارس الصفاء مهدي خليل طالب جمهوره وكل جماهير الأندية للمواكبة في أول مباراة في التصفيات، نظراً إلى المعنويات الكبيرة التي يمنحها الجمهور. وتمنى خليل عدم التشكيك بحظوظ المنتخب بالفوز، خصوصاً بعد خوض 6 مباريات لم يخسر فيها اللبنانيون في أي واحدة، وبالتالي منح اللاعبين والمدرب ميودراغ رادولوفيتش الثقة في لقاء الثلاثاء.
من جهته، دعا لاعب العهد محمد حيدر، جمهور فريقه والجماهير اللبنانية للحضور بكثافة لدعم المنتخب الذي هو ليس لحيدر أو علي حمام أو أبو بكر المل أو ربيع عطايا أو حسن معتوق، بل هو لكل لبنان ولكل شخص يحمل الجنسية اللبنانية ويحب وطنه. نتيجة المنتخب ستنعكس على كل لبنان من الصغير في المدرسة إلى المغترب في الخارج، «وأتمنى تخطي جميع الخلافات في الدوري لنكون يداً واحدة على المدرجات، فنحن بحاجة إليهم، وحتى الإنجازات التي تحققت سابقاً كانت بفضل الجمهور».
أما لاعب النجمة حسن المحمد، وزميله قاسم الزين، فوجّها رسالة إلى الجمهور اللبناني، وتحديداً جمهور النجمة الكبير حيث قال المحمد: «يحق لكم أن تكونوا مستائين ممّا يحصل معكم في الدوري، فأنتم الجمهور الأكبر، لكن نحن لا ذنب لنا، ونحن بحاجة إليكم وأتمنى حضوركم. ورغم كل ما يحصل معكم أثبِتوا أنكم أنتم الأفضل والأهم في لبنان. وبالنسبة إلى المنتخب، فالجيل الحالي قادر على تحقيق الإنجاز والتأهّل إلى النهائيات عبر التصفيات وكل ما نحتاجه هو الإيمان بنا».
أما الزين، فرأى أن المباراة مهمة «ونحتاج إلى دعم الجمهور، ويجب على الجميع الوقوف خلف المنتخب ووضع جميع الخلافات خلف ظهرنا مهما كانت، فهناك استحقاق وطني، وهو الأهم حالياً، وجميع المشاكل تُحلّ لاحقاً».
لاعب طرابلس أبو بكر المل، رأى أن اللاعبين لا يمثلون منطقة، بل يمثلون كل لبنان، ودعا الجمهور إلى الحضور، وخصوصاً الجمهور الطرابلسي، رغم بُعد المسافة «فنحن نقوى بهم، وإذا حضروا سنقدم أفضل ما لدينا لإرضائهم».
ربيع عطايا ونصار نصار أيضاً ضمّا صوتيهما إلى صوت زملائهم، ودعَوَا الجمهور الأنصاري والجمهور اللبناني حيث دعاهم عطايا للحضور «فهذا منتخب لبنان ويجب على الجميع الحضور والإيمان باللاعبين حيث أتوقع تحقيق نتيجة، نظراً إلى نوعية اللاعبين الجيدة والأجواء الممتازة في المعسكر».