أكد ممثلو السبّاحين الروسيين فلاديمير موروزوف صاحب برونزية أولمبياد لندن 2012 ونيكيتا لوبينتسيف مشاركتهما في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وقال أندري ميتكوف وكيل لوبينتسيف لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء: "يمكنني التأكيد أنه سمح للوبينتسيف وموروزوف بالمشاركة في الألعاب".
وأبلغ المحامي ارتيوم باتسيف، ممثل السباحين، وكالة "تاس" للأنباء أيضاً أنه تلقى الضوء الأخضر من الإتحاد الدولي للسباحة من أجل مشاركتهما في ريو.
وكان موروزوف ولوبينتسيف والسباحة الروسية الأخرى يوليا افيموفا تقدموا بطلبات استئناف استبعادهم من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية أمام محكمة التحكيم الرياضي "كاس".
ومنع الإتحاد الدولي للسباحة في البداية سبعة سباحين روس من المشاركة في ألعاب ريو، عقب قرار اللجنة الأولمبية الدولية الشهير بترك قرار مشاركة الرياضيين الروس إلى الإتحادات الرياضية الدولية وفق معايير محددة تتعلق بمكافحة المنشطات.
وإذا كان هذان السباحان قد عرفا مصيرهما فإن 18 رياضياً روسياً جديداً لا تزال مشاركتهم في الأولمبياد غير مؤكدة حيث استأنفوا أمام محمكة التحكيم قرار إبعادهم.
وأوضحت "كاس" في بيان لها أن لاعب الكانوي كاياك أندري كرايتور و17 رياضياً روسياً في التجذيف استأنفوا قرار ايقافهم. وانضم الرياضيون الـ 18 إلى 12 رياضياً سبق أن تقدموا بطلبات مماثلة.
من جهة أخرى، دعا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ إلى "مراجعة شاملة لنظام مكافحة المنشطات" وذلك قبل يومين من افتتاح أولمبياد ريو.
وأعلن باخ: "اللجنة الأولمبية الدولية تأمل نظاما أكثر قوة وفعالية لمكافحة للمنشطات، يوفر المزيد من الشفافية".
وأضاف باخ خلال افتتاح الجمعية العمومية الـ 129 للجنة الأولمبية الدولية: "إن الأحداث الأخيرة تظهر أننا بحاجة إلى مراجعة شاملة لنظام لمكافحة المنشطات".