خطف النجمة بطل كأس لبنان توقيع اللاعب السوري عبد الرزاق الحسين، الذي دافع الموسم الماضي عن الوان العهد، حيث وقّع اللاعب عقداً أمس، في مفاجأة نجماوية كون النادي هو الأول الذي يضم لاعباً أجنبياً هذا الموسم، رغم كل ما يقال عن وضعه غير المستقر. الا ان المعطيات على الأرض تشير الى عكس ذلك حيث نجح نائب الرئيس صلاح عسيران وأمين السر سعد الدين عيتاني في ضم اللاعب قبل ساعات من سفره الى السعودية لتوقيع عقد مع نادي "أُحُد" السعودي مقابل 180 ألف دولار. وكان من المفترض أن يغادر الحسين الى السعودية أمس لكن إجتماعاً ليلياً عقد أول من أمس بعد مفاوضات بدأت قبل أيام أفضت الى توقيع اللاعب السوري عقداً مع النادي لمدة سنة قابلة للتجديد بجهود كبيرة من عسيران ومفاوضات من عيتاني. ولم تُعلن ادارة النادي قيمة العقد، الا أن الحسين لعب الموسم الماضي مع العهد مقابل 120 ألف دولار، وبالتالي لا يمكن أن يكون عقده أقل من 100 ألف دولار، وخصوصاً أنه كان سيتقاضى 180 ألفا في السعودية.لكن سؤالاً يُطرح بعد انتهاء الصفقة: لماذا لم يجدد الحسين عقده مع العهد؟ فاللاعب السوري يعد من أفضل الأجانب في الموسم الماضي وقدم أداءً جيداً مع فريقه، الا أن ذلك لم يؤدِّ الى بقاء اللاعب مع فريقه وحطّ رحاله في النجمة.
وكان هناك كلام عن احتمال انضمام الحسين الى الأنصار، ففي المعطيات أن صديقاً مشتركاً بين الحسين والأنصار عرض على ادارة النادي ضم اللاعب، لكن عدم وضوح صورة الجهاز الفني للموسم المقبل دفعت بادارة النادي لعدم تقديم جواب حاسم، وخصوصاً أن الحسين كان يريد رداً سريعاً قبل مغادرته الى السعودية، فجاءه الجواب من النجمة الذي ضمه سريعاً.
هذه الصورة الضبابية بالنسبة للجهاز الفني من المفترض أن تتّضح تدريجياً، مع وجود رغبة من الأنصار بالتعاقد مع المدرب الألماني ثيو بوكير رغم الكلام عن بقائه في الامارات، واذا لم تصل الأمور الى انضمام بوكير الى الأنصار فحينها سيكون الاحتمال الأكبر بقاء طه في الأنصار، مع تراجع حظوظ عودة الصربي زوران بيسيتش الى "الأخضر".
من جهة أخرى، حددت اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني موعد انطلاق بطولات الموسم الجديد 2016 - 2017، إذ تنطلق كأس التحدي في 4 آب 2016، والنخبة في 5 منه. وتقام مباراة الكأس السوبر في 27 آب، على أن تبدأ كأس لبنان وبطولتا الدرجتين الأولى والثانية في 9 أيلول. ووافقت اللجنة التنفيذية على اقامة ثلاث مباريات ودية للمنتخب الأول الذي سيلعب مع الأردن في 31 آب في لبنان، وفي 15 تشرين الثاني في الأردن، ومع أفغانستان في 5 أيلول في لبنان.
وقررت اللجنة إلغاء بطولة الآمال ودمجها مع فئة الرجال ليصبح عدد اللاعبين في هذه الفئة 36 لاعباً بدلاً من 30 لاعباً.