حقق سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون فوزه الثاني توالياً هذا الموسم بإنهائه جائزة كندا الكبرى، وهي المرحلة السابعة من بطولة العالم للفورمولا 1، مستفيداً من أخطاء منافسيه. الخطأ الأول كان للطاقم الميكانيكي لفريق "ريد بُل" الذي لم يكن حاضراً لاستقبال سائقه الأوسترالي دانيال ريكياردو، ثم جاء الخطأ الثاني في استراتيجية التوقف لفريق فيراري الذي كلف سائقه الألماني سيباستيان فيتيل فوزه الاول هذا الموسم بعدما اختار التوقف مرتين، مقابل مرة واحدة لمنافسه البريطاني.
وأنهى هاميلتون السباق بـ1.31.05.296 ساعة، أمام فيتيل بفارق 5.011 ثوان، بينما جاء سائق "وليامس مرسيدس" الفنلندي فالتيري بوتاس ثالثاً، مستفيداً ايضاً من استراتيجية خاطئة لفريق "ريد بُل" الذي حصل على المركزين الرابع للهولندي ماكس فيرشتابن والسابع لريكياردو الذي تراجع الى المركز الرابع برصيد 72 نقطة خلف فيتيل (78) وامام زميل الاخير الفنلندي كيمي رايكونن الذي حلّ سادساً (69 نقطة).
وبدا ان كل الامور تصب في مصلحة هاميلتون الذي انطلق من المركز الاول ليحقق الفوز الخامس والاربعين في مسيرته والخامس في كندا، لأن زميله الالماني نيكو روزبرغ فشل في الصعود الى منصة التتويج للسباق الثالث على التوالي بعدما فاز بالسباقات الاربعة الاولى، ما سمح لبطل العالم بتقليص الفارق الذي يفصله عن زميله الى 9 نقاط فقط (116 مقابل 107) بعدما اكتفى الاخير بالمركز الخامس.