نجح تورونتو رابتورز في إدراك التعادل مع كليفلاند كافالييرز 2-2، وإعادة الأمور الى بداياتها، إثر تغلبه عليه في المواجهة الرابعة بينهما في نهائي المنطقة الشرقية 105-99 في "بلاي أوف" الدوري الأميركي الشمالي للمحترفين.

وكان كايل لاوري وديمار ديروزان أفضل مسجلي الفائز بـ 35 نقطة، بينها سلة حاسمة في آخر دقيقة من اللقاء، و32 نقطة، في حين لم يتجاوز سوى لاعب واحد آخر حاجز العشر نقاط وكان ديمار كارول.
في المقابل، كان ليبرون جيمس أفضل لاعبي كليفلاند بتسجيله 29 نقطة، وأضاف كايري إيرفينغ 26 نقطة في مباراة تأخر خلالها الضيوف بفارق 18 نقطة.
وكان تورونتو متقدّماً مع بداية الربع الأخير 78-69 قبل أن يدخل شانينغ فراي ويقلص الفارق بثلاثيتين على التوالي. ونجح كليفلاند في ترجمة محاولاته الـ 11 الأولى في الربع الأخير، ليقلص الفارق الى نقطة واحدة 77-78، لكن "ذلك لم يكن كافياً لأننا حققنا بداية سيئة جداً مرة أخرى في هذا الملعب، وكنا نحاول اللحاق بهم طيلة المباراة"، بحسب جيمس.
وبدا كليفلاند قادراً تماماً على انتزاع الفوز من معقل تورونتو بعدما نجح في جميع محاولاته وذلك حتى آخر 4.12 دقائق، عندما أخفق للمرة الأولى إثر ثلاثية فاشلة من فراي، ثم ترجم ديروزان رميتين حرتين لتورونتو، وأضاف كارول أخرى؛ ليتقدم تورونتو 99-96 في آخر 3.23 دقائق ثم 101-96 قبل أن يرد إيرفينغ بسلة ثلاثية قلص بها الفارق إلى 3 نقاط 99-101 قبل دقيقتين على النهاية.
وأصبحت مهمة كليفلاند أكثر صعوبة بعد سلة من ديروزان في آخر 1.33 دقيقة، ليستعيد تورونتو الكرة بعدها إثر اعتراض دفاعي ناجح من الكونغولي بيسماك بيومبو على دجاي ار سميث.
"احتسبونا خارج المعادلة وأحببنا التحدي"، قال ديروزان في إشارة الى ترشيح كليفلاند الى الفوز بهذه السلسلة بسهولة والتأهل إلى نهائي الدوري للمرة الثانية توالياً، والرابعة في تاريخه.
والتحدي المقبل لتورونتو سيكون في المباراة الخامسة التي تقام اليوم على ملعب كليفلاند، والذي خسر فيه رابتورز جميع مبارياته الثلاث هذا الموسم وبفارق إجمالي بلغ 72 نقطة.
وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها كليفلاند مباراتين على التوالي في "بلاي أوف" المنطقة الشرقية منذ سقوطه في المباريات الثلاث الأخيرة من سلسلة مواجهته مع بوسطن سلتيكس في الدور الثاني عام 2010.