لن يتمكن عشاق النجم الأرجنتيني لبرشلونة الإسباني ليونيل ميسي من متابعته في كلتا البطولتين التاليتين لمنتخب بلاده "كوبا أميركا" المئوية الشهر المقبل في الولايات المتحدة، وأولمبياد ريو دي جانيرو في شهر آب معاً، حيث تحددت مشاركته في الأولى مقابل غيابه عن الثانية. واعترف ميسي، الفائز بالذهبية الأولمبية عام 2008 في بكين، بأنه كان يتمنى المشاركة في أولمبياد "ريو 2016"، قائلاً عقب استبعاده من المدرب جيراردو مارتينو عن التشكيلة الأولمبية: "كنت أحبّذ لو تمكنت من الذهاب (إلى أولمبياد ريو) لأن تجربتي في الألعاب الأولمبية (بكين 2008) كانت مذهلة، ليس لأننا فزنا بل بسبب الخبرة التي اكتسبتها".
أوروبياً، تلقى مدرب منتخب ألمانيا بطل العالم يواكيم لوف أخباراً سارة قبل أيام على إعلانه عن تشكيلته الأولية لنهائيات كأس أوروبا 2016، مع استعادة خدمات لاعبين مؤثرين جداً في "الناسيونال مانشافت".
وذكرت مجلة "كيكر" أن لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي القائد باستيان شفاينشتايغر في طريقه للتعافي من تمزق في رباط ركبته اليمنى تعرض له في آذار الماضي، ومن المتوقع أن يعاود تمارين الركض في الأيام العشرة المقبلة.
وأشارت "كيكر" إلى أن لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي سامي خضيرة تعافى أيضاً من إصابة في ربلة الساق وزار أخيراً طبيب المنتخب في ميونيخ من أجل الحصول على الضوء الأخضر.
ونقلت صحيفة "بيلد" عن خضيرة قوله: "انا في وضع جيد، لا يوجد اي سبب للقلق. ليس هناك اي خطر بامكانية الغياب عن نهائي كأس ايطاليا ضد ميلان او عن كأس اوروبا".
وسيعلن لوف عن تشكيلته الأولية المؤلفة من 29 لاعباً الاثنين المقبل من مقر السفارة الفرنسية في برلين، ثم سيقلّصها إلى 23 لاعباً في 30 أيار الحالي.
في المقابل، سيفتقد أبطال العالم في نهائيات فرنسا 2016 خدمات لاعب وسط بوروسيا دورتموند إيلكاي غوندوغان الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته.
ولمح لوف إلى إمكانية حصول عدة مفاجآت في التشكيلة، قائلاً: "في ما يخص اختيار اللاعبين للبطولة، فالمفاجأة قد تكون مفيدة على الصعيد التكتيكي وقد تولد الطاقة في الفريق بأكمله".
ورأى لوف في مقابلة صحافية أن لقب كأس العالم الذي أحرزه المنتخب الألماني في البرازيل عام 2014 لن يعني شيئاً في فرنسا لأن "الجميع سيبدأ من النقطة الصفر مثلنا نحن. من يُرِدِ الفوز بكأس أوروبا فعليه أن يتفوق على الجميع، ونحن مستعدون".