قدّم الاتحاد اللبناني لكرة القدم مدرب منتخب لبنان الجديد المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، إلى الرأي العام الكروي، عبر مؤتمر صحافي عقده الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف، بحضور المدرب الجديد ومدير المنتخب فؤاد بلهوان في مقر الاتحاد أول من أمس.
الأنطباع الأول الذي قدمه رادولوفيتش إلى الإعلام هو تواضعه وواقعيته وابتعاده عن تقديم الوعود، مؤكداً معرفته المسبقة بها، وهو ما شجعه على تدريب منتخب لبنان لدى تلقيه العرض من الاتحاد اللبناني. ويبدو رادولوفيتش منفتحاً على التعاون مع الجميع، رغم اختياره جهازاً فنياً مساعداً من بلاده، حيث لفت إلى مساعدة الشحف وبلهوان له، إضافة إلى كل من يستطيع تقديم الدعم للمنتخب.
ولا يخفي رادولوفيتش نيته الاستفادة من خبرته بالكرة الكويتية مع تدريبه الجهراء وكاظمة لمواجهة منتخبها الذي يعتبر المنافس الرئيسي للمنتخب اللبناني على المركز الثاني في المجموعة.
وأشار رادولوفيتش إلى أن مشواره مع المنتخب اللبناني سيبدأ فعلياً في 11 الجاري مع انطلاق التمارين باللاعبين المتوافرين، لافتاً الى أنه شاهد بعض مباريات المنتخب المصورة، لكنه رفض تسمية لاعبين محددين لفتوا نظره.
من جهته، أشار الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف، إلى ان العقد مع رادولوفيتش هو لمدة عام قابل للتجديد، طالباً من الإعلاميين دعم المدرب الجديد واللاعبين في مهمتهم، وآملاً أن يكون الاتحاد قد وفق في خياره.
ورداً على سؤال عن معايير اختيار المدرب الجديد من قبل اللجنة الرباعية، قال الشحف: "عمل هذه اللجنة انتهى، والحديث الأهم الآن هو عن المستقبل، وأي مدرب يدرب منتخب لبنان هو محل إجماع سائر أعضاء الاتحاد"، في تلميح إلى عدم وجود خلاف على اسم المدرب الجديد داخل اللجنة التنفيذية.