انضم مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى قائمة المدافعين عن نجم فريقه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ورفض الصخب الإعلامي والجماهيري والانتقادات التي لقيها، إثر احتفاله بعيد ميلاده بعد ساعات فقط من هزيمة ريال المدوية 0-4 أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني.
وشارك مع رونالدو الكولومبي خاميس رودريغز والبرتغالي بيبي والبرازيلي مارسيلو والألماني سامي خضيرة، وقال أنشيلوتي إنه لا يشك مطلقاً في التزام اللاعبين ومهنيتهم، وإنه على ثقة بأن متصدر الدوري سيعود إلى التألق من جديد بداية من لقاء اليوم أمام ديبورتيفو لا كورونيا.
وقال أنشيلوتي: «موضوع الحفل ليس قضية بالنسبة إلي، لم أعبّر من قبل عن رأيي في ما يخص الحياة الخاصة للاعبين، ولن افعل ذلك»، وأضاف: «المشكلة هي أن البعض يعتقد أن هذا قد يؤثر على مهنية اللاعبين وجديتهم، وفي هذا الخصوص فإنني أقول إن هذا الفريق وهؤلاء اللاعبين كشفوا عن مهنيتهم غير مرة. وظيفتي هي تقويم مهنية اللاعبين، ولا شك عندي في ذلك. لا يوجد أي تراجع في الحماسة والدافع».
وكان وكيل أعمال رونالدو، مواطنه جورجي مينديش قد أعرب عن غضبه من الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة للحفلة.
وأكَّد الأخير أن رونالدو كان مجبراً على إقامة الحفل احتراماً للعائلات والأصدقاء المدعوين والذين انتقلوا من مدينة إلى أخرى لحضوره.
أما نجم ريال السابق البرتغالي لويس فيغو، فكتب على صفحته الشخصية في موقع «تويتر»: «أي شخص لديه شك في عشق رونالدو للاحترافية وكذلك ريال مدريد، فهو بالتأكيد لا يعرف شيئاً عن طبيعتهما وتاريخهما».
وعن الهزيمة أمام أتلتيكو، أقر انشيلوتي بأن فريقه بطل أوروبا والعالم لديه ما يكفي من الوقت للعودة إلى سابق تألقه وتوقع بداية التحسن في مواجهة ديبورتيفو، وفي مباراتهم يوم الأربعاء المقبل أمام شالكه الألماني في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا.
وتابع انشيلوتي: «أتفهم إحباط المشجعين جيداً لأننا نشعر بنفس الإحباط. الكل كان يشعر بالإحباط بعد مباراة أتلتيكو، لكنه سيكون دافعاً لنا للتحسن. أحياناً يكون الانتقاد مفيداً ويؤدي إلى رد فعل إيجابي».
وأوضح أنه سيشرك تقريباً نفس التشكيلة التي لعبت في مواجهة اتلتيكو في ظل غياب عدد من الأساسيين بسبب الإصابة مثل رودريغيز والكرواتي لوكا مودريتش وخضيرة وسيرجيو راموس.