بدأت عملياً عمليات المدّ والجزر مع اغلاق باب التراشيح لانتخابات رئاسة «الفيفا»، حيث بوشر فتح الملفات الخاصة بالمرشحين، وكان اولهم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي الذي نفى امس الإتهامات الموجهة إليه من قبل جمعيات حقوق الانسان بأنه كان طرفاً في توقيف وتعذيب لاعبي كرة القدم عندما كان رئيساً للاتحاد البحريني.
وكانت مجموعات من حقوق الانسان قد اتهمت الشيخ سلمان بأنه كان طرفاً في توقيف وتعذيب لاعبين عندما كان رئيساً للاتحاد البحريني في خضم احداث عام 2011 عندما قُتل عدد هائل من الاشخاص لدى قيام قوات الامن البحرينية بقمع تظاهرة شيعية معارضة تطالب باجراء اصلاحات في البلاد.
وقال الشيخ سلمان في مقابلة مع اذاعة «بي بي سي» البريطانية ردّاً على هذه الاتهامات :»انها اكاذيب سيئة ومضللة تتكرر في السابق وحالياً. لا استطيع ان انفي شيئاً لم اقم به».
وكشف سلمان أنه لن يتقاضى اجراً من «الفيفا» في حال انتخابه رئيساً لهذه المنظمة الكروية ووعد بتنظيفها بالكامل.

وفي سياقٍ آخر، سحب البرازيلي زيكو ترشيحه للرئاسة لعدم حصوله على دعم خمسة إتحادات وطنية، مشيراً الى أن ترشح الأمين العام للاتحاد الاوروبي جاني ايفانتينو حال دون ذلك.
وعلى صعيدٍ آخر، فتح مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني تحقيقاً حول تبييض أموال محتمل يرتبط بمنح مونديالي 2018 و2022. وقال مدير الدائرة البريطانية لقمع أعمال الغش الكبرى ديفيد غرين: «هناك قضايا عالقة مرتبطة بتبييض الاموال. هناك أسئلة نطرحها على أنفسنا ونعمل على ايجاد اجابات». ويعمل غرين على احتمال ان يكون مبلغ 270 الف جنيه استرليني (375600 يورو) المدفوع من اوستراليا، المرشحة الخاسرة لمونديال 2022، لمصلحة نائب رئيس فيفا السابق الترينيدادي جاك وارنر احد ابرز اركان الفضيحة، قد مر من خلال لندن.