كشف رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام أن السعودية هي إحدى ثلاث دول تقدّمت رسمياً بطلب استضافة النسخة المقبلة من نهائي دوري أبطال آسيا المقررة في كانون الأول عام 2010.وقال بن همام “ترشحت ثلاث دول لاستضافة نهائي النسخة المقبلة عام 2010 وهي السعودية وأوزبكستان واليابان مجدداً، وهناك كلام عن إمكان تقدّم أوستراليا أيضاً بطلبها”.
وأوضح “ستُعرف هوية الدولة التي ستنال شرف استضافة نهائي دوري أبطال آسيا على هامش قرعة المسابقة، المقررة في 7 كانون الأول المقبل”.

قطر والمونديال

رأى حسن عبد الله الذوادي المدير التنفيذي لملف قطر لاستضافة مونديال 2022، أن احتضان بلاده لهذا العرس الكروي سيكون حدثاً تاريخياً في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى وجود نقاط قوى عديدة في الملف من شأنها تعزيز حظوظ بلاده في أن تكون أول دولة عربية وخليجية تنال هذا الشرف.

هل دفعت قناة الجزيرة ملياري دولار لـART؟
وعن أبرز نقاط القوة في الملف القطري غير الموجودة في الملفات الأخرى قال الذوادي “خلال إقامة البطولة على مدى 30 يوماً، لن يقلق الجمهور في البحث عن أماكن جديدة للإقامة فيها من أجل متابعة مباريات كأس العالم، فهو يستطيع البقاء في مكان واحد، والتنقّل منه لمشاهدة المباريات بسهولة تامة”.
يذكر أن الدول التي أعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم هي إضافةً إلى قطر: إنكلترا وأستراليا والولايات المتحدة وإندونيسيا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية، فضلاً عن ملفين مشتركين، الأول لبلجيكا وهولندا، والثاني لإسبانيا والبرتغال.

الجزيرة تشتري حقوق ART

أعلن ناصر بن غانم الخليفي، المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية، شراء حقوق النقل التلفزيوني الخاصة بالقنوات الرياضية لشبكة راديو وتلفزيون العرب (ART). وحصلت الجزيرة الرياضية بناءً على العقد، الذي وقّعه الطرفان، على كامل حقوق النقل التلفزيوني التي كانت تملكها شبكة ART، بما فيها بطولة كأس العالم لكرة القدم في نسختَي 2010 في جنوب أفريقيا، و2014 في البرازيل، وكأس أمم أفريقيا 2010 في أنغولا. ورفض الطرفان إعلان القيمة المالية للصفقة، وأكّدا “وجود نص في العقد يمنع إعلان قيمة الصفقة”، كما رأيا “أن ما أثير حول القيمة المالية شائعات لا أساس لها من الصحة”، إلا أنّ مصادر موثوق بها أكدت لـ“فرانس برس” أن قيمة العقد تناهز الملياري دولار.