وزير الرياضة علي عبد الله: الهدف تصويب الأخطاء

  • 0
  • ض
  • ض

إبراهيم وزنه فجأة، مع تأليف الحكومة التي طال انتظارها، انتقل الدكتور علي عبد الله (ابن بلدة سرعين الفوقا ـــــ مواليد 4/12/1951) من عالم الطب وإدارة المستشفيات إلى عالم الرياضة والشباب، عبر الوزارة التي تطال أكبر شرائح المجتمع اللبناني. ويعترف الوزير الجديد بأنه وصل إلى موقعه عبر الحافلة السياسية، إلا أنه لا يقبل ولن يسمح أبداً بأن تعيش الرياضة ومراجعها الاتحادية ونواديها ومنتخباتها في جلباب السياسة. وقد خصّص الوزير خمسة أيام أسبوعياً للداوم في الوزارة، مستمعاً إلى الشكاوى والمطالب، وما أكثرها في بلد تخصص فيه الدولة مليون ونصف مليون دولار لقطاع الشباب من موازنتها العامة (11 مليار دولار سنوياً)! وطالب الوزير بإعطاء الرياضة (رفيقة الصحة) أهمية زائدة، عبر تفعيل النشاطات والمسابقات وصيانة الملاعب وإنشائها. وعن خطته لتخفيف الأثقال طالب بإبعاد التوجهات السياسية عند العاملين في المجال الرياضي (أندية واتحادات)، آملاً «التزامهم الفعلي بالروح الرياضية في ظل أجواء انقسامية، لتبقى الرياضة فوق الأهواء السياسية». وعن «القلّة» المادية التي تعانيها رياضاتنا المحلية، أمل الوزير عبد الله أن ترفع الحكومة من موازنة وزارته، مطالباً الأندية بأن تسعى لإجراء توأمة مع نواد خارجية قادرة، لافتاً إلى أن ارتقاء المستويات الفنية لا بدّ أن يشجّع على احتضان الأقوياء من قبل رعاة «سبونسرز» محليين. وعن خطّته لوقف التراجع الفني المرافق لعدد كبير من الألعاب الجماعية والفردية، قال «يجب أن نستدرك الأمر عبر تفعيل الاهتمام، وخصوصاً في الميادين المتاحة، ككرة السلة وألعاب فردية». وأكّد الوزير اعتماد مبدأي المساءلة والمحاسبة بغية تصويب الأخطاء في المؤسسات الرياضية، وخصوصاً اللجنة الأولمبية اللبنانية، وأشار إلى سعيه الجاد لإجراء انتخاباتها قريباً. وبشأن الهمس على خلفية انسجامه التام مع المدير العام للوزارة زيد خيامي، ردّ بشفافية «أدعو إلى إبعاد السياسة والسياسيين عن جميع القطاعات الخدماتية التابعة للدولة، والرياضة أولاً».

  • الوزير علي عبد الله

    الوزير علي عبد الله

0 تعليق

التعليقات