صدر عن مكتب الحاج عمر غندور رئيس نادي النجمة السابق ورئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي بيان عن مباراة منتخبي الجزائر ومصر، جاء فيه:منذ أن انحصرت فرصة التأهل بين منتخبي مصر والجزائر، توسّمنا خيراً لكون الفائز سيمثل الحضور العربي في عرس كرة القدم العالمي، إلا أن مسار الأمور أسهم في حمل نذر الشر المستطير نتيجة الاحتقان والشحن الإعلامي اللامسؤول في الدولتين الشقيقتين، ما أسهم في رفع نسبة التوتر الشعبي بين القطرين وانعكس ذلك على حياة المصريين والجزائريين، فحصلت تداعيات أسروية واقتصادية وأمنية مؤسفة وطالت المكونات المدنية والرسمية في كلا البلدين. هل يعقل أن تتحول مباراة مهما كانت أهميتها لتأسر شعبين وتفرض أولويتها على أولويات... كاحتلال فلسطين وتهويد القدس واستهزاء إسرائيل والغرب بمقدسات العرب والمسلمين ؟!! قد تكون ردة الفعل العنيفة هذه تعبيراً عما تختزنه الأمة من أسى وإحباط وتوق إلى الانتصار والفرح بعد طول ذلّ وانكسار وهوان، إلا أن المشاعر ذهبت في الاتجاه الخاطئ، بينما فرحة الانتصار الحقيقي لا تكون إلا في ميادين الجهاد والمقاومة وتحرير المقدسات.