أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اختيار السودان دولة محايدة لإقامة المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر إذا دعت الحاجة إليها، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، العام المقبل. وقال بيان لـ«فيفا» إن مكان اللقاء الفاصل بين الغريمين التقليديين في شمال أفريقيا، الذي رشّحه المصريون، اختير عن طريق القرعة. وطلب الفيفا من مصر والجزائر ترشيح بلد لاستضافة اللقاء الفاصل المحتمل، فرشحت مصر السودان فيما طلبت الجزائر اللعب في تونس.ورحّب مجدي شمس الدين الأمين العام للاتحاد السوداني وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي «كاف» باختيار الفيفا للسودان لاستضافة اللقاء.
القرعة حددت إقامة المباراة في السودان التي رشّحتها مصر
وأعرب شمس الدين عن سعادته باختيار الفيفا السودان لاستضافة اللقاء المهم، واعداً بالعمل على توفير كل التسهيلات لإنجاح المباراة في حال قيامها. وأكد شمس الدين أن ملعب استاد المريخ سيستضيف اللقاء المرتقب، وقال «أخطرنا الفيفا بإقامة المباراة على ملعب استاد المريخ في التاريخ المحدد». وكشف مجدي عن تلقّي اتحاده اتصالات هاتفية من محمد راوروة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري، اطمأن خلالها الطرفان على جهوزية السودان لاستضافة اللقاء المهم. يذكر أن الفيفا عيّن كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني مراقباً لمباراة السبت بين منتخبي مصر والجزائر.

غياب عبد ربه

على صعيد الاستعدادات للمباراة، مُني المنتخب المصري، بطل أفريقيا، بضربة موجعة، حيث خرج لاعب الوسط حسني عبد ربه من حسابات الجهاز الفني، بسبب الإصابة التي لحقت به في الدوري الإماراتي مع أهلي دبي وعدم اكتمال شفائه رغم المحاولات المستميتة من الجهاز الطبي للمنتخب المصري. ولم يستجب اللاعب للعلاج، وبالتالي أصبح غير مؤهّل للتدرّب بالكرة والدخول في التدريبات الأخيرة استعداداً لمباراة الجزائر المصيرية السبت المقبل.

اكتمال الصفوف

وفي المقلب الجزائري، استعاد المنتخب جميع لاعبيه البارزين المصابين بعد تعافيهم قبل ثلاثة أيام من المباراة، وكان عدد من لاعبي المدرب رابح سعدان قد تعرّضوا لإصابات في مشاركتهم مع أنديتهم مثل كريم زياني (فولسبورغ) وعنتر يحيى (بوخوم) ومجيد بوقرة (رينجرز) والحسن يبدا (بورتسموث). وأكد الاتحاد الجزائري أن كل اللاعبين يتدربون بصفة عادية مع الفريق الذي يقيم معسكره الإعدادي في فلورنسا بإيطاليا منذ السبت الماضي.