إبراهيم وزنهيبدو أن عدم التقيّد بالمهل الزمنية الواردة في القوانين عادة لبنانية بامتياز، ولن يسبقهم فيها أحد، وباتوا على مسافة قريبة من الدخول إلى كتاب «غينيس» في هذا المجال. فأول من أمس وُلدت الحكومة المنتظرة بعد تكليف دام 136 يوماً من الانتظار، وبالانتقال إلى اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية، المغيّبة عن الوجود تماماً، لغاية اليوم، لم يلح في الأفق ما يشير إلى إمكان توجيه الدعوة إلى إجراء انتخاباتها وفق ما تنصّ عليه المراسيم والقوانين، المحلية منها والدولية. فمن يصدّق أن الرياضة اللبنانية تعيش بلا لجنة أولمبية منذ أكثر من سنة، متجاوزة بذلك كل القوانين والأصول والأعراف؟. وفي المعلومات المؤكّدة، أن إجماع أعضاء اللجنة الأولمبية الرباعية على تقطيع المراحل قد انتهت مدته وفعاليته (أُلّفت منذ 4 أشهر تقريباً بعد توصية رفعتها الأولمبية الدولية) حيال تكاثر الضغوط والتمنيات على أعضائها، واجتماعها الأخير (عصر أمس) لم يحضره سوى طوني خوري وسليم الحاج نقولا، فيما اعتذر هاشم حيدر ومليح عليوان عن عدم الحضور، نتيجة اقتناع الحاضرين والغائبين بأن اجتماعاتهم ومقرراتهم باتت لا تقدّم ولا تؤخّر في الحياة الرياضية اللبنانية.

ترشّح 22 رئيس اتحاد لعضوية اللجنة التنفيذية
وفي المعطيات المستجدة خلال اليومين الماضيين، ارتفاع منسوب التفاؤل عند طوني خوري، المرشح الأبرز إلى رئاسة اللجنة المقبلة، بحسب وعود تلقّاها أخيراً. ويستعد الرجل، بعد مشاورات أجراها مع عدد من الفعاليات السياسية والرياضية، لإعلان موعد الانتخابات، خلال طلّة إعلامية قريبة، والتي غيّبتها القوانين غير الواضحة تارة وحسابات الربح والخسارة طوراً. وفي سياق التفاؤل أيضاً، سُحب فتيل العرقلة الموضوع من قبل اللجنة الأولمبية الدولية أمام إجرائها. وعلى الجبهة المناهضة لفكرة عودة خوري إلى موقعه السابق، وبناءً على إشارات ملمّحة إلى إمكان انسحاب أنطوان شارتييه من خط المواجهة، يستعد جان همام (رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة) لخوض المعركة الأولمبية مدعوماً من عدد من رؤساء الاتحادات، الدائرين في فلك المعارضة السياسية. ونشير إلى ترشّح 22 رئيس اتحاد لعضوية اللجنة التنفيذية، فيما المطلوب 14، موزّعين مناصفة بين مسلمين ومسيحين.


سيدعو طوني خوري الى اجراء الانتخابات ويعيّن موعدها عقب تلقيه إشارات ايجابية بانتخابه رئيساً






صرّح جان همام مراراً بأنه يدعم وصول انطوان شارتييه الى رئاسة اللجنة وفي حال اعتذاره «فأنا مرشح قوي»