صوّب الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-جون، المرشح لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم، على الرئيس المستقيل لـ «فيفا»، السويسري جوزف بلاتر، متّهماً إياه بمحاولة تشويه سمعته عبر لجنة الأخلاق لإبعاده عن الإنتخابات الرئاسية المقررة في شباط 2016.
ورأى تشونغ أن لجنة الأخلاق التابعة للفيفا بدأت جلسة استماع «غير عادلة» لإيقافه لمدة تصل إلى 19 عاماً، بناء على طلب رئيس الفيفا الذي ضربته فضائح الفساد.
وتشونغ (63 عاماً ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011) متّهم بأنه حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الإتحاد الدولي.
وأوضح للصحافيين في هذا الصدد: «لم يتم تبادل أي أموال أو مصالح شخصية على علاقة بالصندوق العالمي لكرة القدم».
وأكد «أن الهدف الأساسي لاستهدافي هو أنني أواجه مباشرة هيكل السلطة الحالي للفيفا».
ورفض تشونغ الحضور إلى جلسة الإستماع إلا في حال حضور بلاتر والأمين العام السابق للفيفا، الفرنسي جيروم فالك المُقال من منصبه بقضية فساد، كشاهدَين.
من جهة أخرى، أبدى «أسطورة» كرة القدم الألمانية، «القيصر» فرانتس بكنباور، دعمه للمناضل الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل كمرشح محتمل لرئاسة الفيفا، مشيراً إلى أن بإمكان رجل الأعمال والمعتقل السياسي السابق الإعتماد على دعم الإتحاد الألماني لكرة القدم.
وقال بطل مونديال 1974 خلال مؤتمر «كامب بكنباور» الرياضي السنوي، بأن الإتحاد الألماني يدرك «المنزلة الرفيعة للجنوب أفريقيين ومنزلة طوكيو سيكسويل» الذي كان من المناهضين لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكان معتقلاً في جزيرة روبن ايلند إلى جانب شخصيات مثل الراحل نيلسون مانديلا الذي أصبح لاحقاً رئيساً للبلاد.
وتابع بكنباور في الموتمر الذي أقيم هذا العام في كيتسبول النمسوية والمخصّص للبحث في مستقبل الرياضة وبناء العلاقات وتقديم الحلول، إضافة إلى مساعدته على تأمين التعليم في كافة أنحاء العالم: «أنا اؤمن دون شك بأن الإتحاد الألماني لكرة القدم سيدعم ترشيحه».
ولم يعلن سيكسويل (62 عاماً)، مستشار فيفا الحاضر كضيف في مؤتمر «كامب بكنباور»، نيته الترشح إلى الإنتخابات الإستثنائية، وهو يُعد من المعارضين لبلاتر ولطريقة إدارته للسلطة الكروية.