strong>أدّى منتخب لبنان واجبه أمام ضيفه منتخب فيتنام، فتعادلا في مباراة شبه ودية لخروجه من دائرة حسابات التأهل إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2011، فيما لحقت خمسة منتخبات بركب المتأهلين قبل مرحلة من الختام
أحرز المنتخب الوطني الشاب أول نقطة له في التصفيات وسجل أول هدف أيضاً، وأطاح كذلك آمال ضيفه، الذي كان يتطلع للفوز فقط. قدم لاعبو لبنان كرة جماعية لفترات، ومتسرعة أحياناً، ووصلوا مراراً إلى المنطقة الفيتنامية، ولكن مع نقص في التسديد وختام الهجمات. وبعد فرصتين لفيتنام وكرة لعلي حمام فوق المرمى، تقدّم لبنان عبر كرة حرة رفعها الظهير محمد قرحاني، مهندسة، فهيّأها رأس المدافع أحمد الخضر ليقابلها المندفع محمود العلي إلى الشباك (20).
وكاد حسن معتوق أن يثنّيها، لكنّ كرته الانفرادية أصابت القائم. ومع تفوّق فيتنامي لدقائق سجل لوانغ هدف التعادل بكرة قوية من خارج المنطقة (39).
وتحرك لبنان أفضل في الشوط الثاني، فكسب 4 ركنيات متتالية، وهاجم حمزة عبود وسدّد ومرّر كرة إلى محمود العلي حوّلها هوائية قرب القائم (62). وصد الحارس إيلي فريجة طائراً كرة خطرة، وردّ عبود بكرة مرّرها إليه محمد شمص وصدّها الحارس الفيتنامي ببراعة. وعموماً فقد بدا المنتخب واعداً، يحتاج إلى بعض الخبرات لوصل الخطوط، وصناعة فرص توصل أكثر إلى الشباك. (ترتيب لبنان عالمياً 148 وفيتنام 123).
ــ حكم اللقاء طاقم حكام أوزبكي بقيادة فالنتين كوفالينكو، مع ألكسي مورينوف وأندريه بوكاتين وفاديم أغيشيف رابعاً.
ــ يلعب لبنان مباراته المقبلة والأخيرة، في 3 آذار، مع مضيفه منتخب سوريا، الذي ضمن تأهله عن المجموعة مع منتخب الصين.
وفي المجموعة عينها، لحقت الصين بسوريا إلى النهائيات رغم تعادلهما 0-0 في بكين. وتتصدّر سوريا، التي ضمنت تأهلها من الجولة السابقة، الترتيب بـ11 نقطة، مقابل 10 للصين و5 لفيتنام ونقطة واحدة للبنان.
■ وبلغت البحرين النهائيات إثر فوزها على ضيفتها هونغ كونغ 4-0 على ملعب البحرين الوطني من منافسات المجموعة الأولى. وسجل الإصابات إسماعيل عبد اللطيف (34 و40 و43) وعبد الله الدخيل (80). وهي المرة الرابعة التي يتأهل فيها منتخب البحرين إلى النهائيات الآسيوية بعد 1988 و2004 و2007.
كما تأهّلت اليابان عن المجموعة ذاتها بفوزها الصعب على اليمن 3ـــ2 في صنعاء. سجل لليابان سوتا هيرياما (43 و55 و80)، ولليمن باسم سعيد العاقل (13) وسامي كرامة (39).
وتتصدر البحرين بـ12 نقطة بفارق الإصابات أمام اليابان، التي لعبت مباراة أكثر، واليمن ثالثة بـ3 نقاط، وهونغ كونغ رابعة بلا نقاط.
ولا يزال الصراع محموماً في المجموعة الثانية، فقد تعادلت الكويت وضيفتها أوستراليا 2-2. سجل للكويت حمد العنزي (40) ويوسف ناصر (44)، ولأوستراليا لوكي ويلكشير (3) ونيك كارلي (5)، وفشلت أوستراليا بالتالي في الثأر لخسارتها على أرضها أمام الكويت 0-1 ذهاباً.
وعززت عُمان حظوظها في التأهل إلى النهائيات عقب تغلبها على مضيفتها إندونيسيا 2-1 في جاكرتا. سجل لأبطال الخليج فوزي بشير (32) وإسماعيل سليمان العجمي (52)، ولإندونيسيا بواس سالوسا (45).
وتتقاسم الكويت وأوستراليا الصدارة بـ8 نقاط لكل منهما بفارق نقطة واحدة أمام عُمان الثالثة، وإندونيسيا رابعة بـ 3 نقاط.
■ ولحقت الإمارات بركب المتأهلين إلى الملاعب القطرية العام المقبل إثر فوزها الضعيف على ماليزيا 1-0 في دبي عن المجموعة الثالثة.

أضاع لبنان الفوز وأحرز أول نقطة له في 5 مباريات
وستكون المباراة الأخيرة بين أوزبكستان والإمارات في 3 آذار/ مارس المقبل في طشقند مهمة لتحديد بطل المجموعة الثالثة. وانتظر الإماراتيون حتى الدقيقة الأخيرة لتسجيل الإصابة الوحيدة، بعدما مرّر عبد السلام جمعة كرة إلى البديل أحمد خليل سدّدها بذكاء في مرمى الحارس فريزال، الذي فشل في صدّها.
ورفعت الإمارات رصيدها إلى 6 نقاط لتحافظ على المركز الثاني في المجموعة، وترافق أوزبكستان إلى النهائيات بعدما كانت الأخيرة قد ضمنت تأهلها في الجولة الماضية، إثر رفعها رصيدها إلى 9 نقاط، وماليزيا ثالثة وأخيرة بلا نقاط.
■ ولم تجد إيران صعوبة في التغلب على مضيفتها سنغافورة 3-1 لتحجز بطاقتها إلى النهائيات عن المجموعة الخامسة. وسجل لـ«نمور آسيا» سيد هادي عقيلي (11) ومهرزاد معدنجي (13) ورحمان رضائي (63)، ولسنغافورة نوح علم شاه (32).
وتأجج الصراع على البطاقة الثانية بين الأردن وتايلاند المتعادلين 0-0 في بانكوك وأيضاً سنغافورة.
وتتصدر إيران بـ 10 نقاط أمام تايلاند الثانية بـ6 وبفارق الإصابات أمام سنغافورة الثالثة والأردن رابعة بـ 5 نقاط.
وتلعب في المرحلة الأخيرة تايلاند مع إيران، وسنغافورة في ضيافة الأردن.


رستم يلوم الحظّ