حقق منتخب لبنان لكرة الصالات فوزاً جيداً على منتخب تايبه 6ـ4، في ثانية مبارياته من بطولة آسيا الحادية عشرة، التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند. واسترد المنتخب الوطني روح المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل الى الدور ربع النهائي، بعد خسارته الأولى أمام الأوزبكي المضيف (1ـ3)، وسيلتقي اليوم مع أندونسيا (10.30 صباحاً بتوقيت بيروت)، علماً بأن أندونيسيا تغلبت على تايبه 6-1، أمس.ورغم غياب نجمه خالد تكه جي الموقوف، وتعرّض محمود عيتاني للإصابة في أواخر الشوط الأول، فقد سيطر لاعبوه بقيادة هيثم عطوي، واستعرض حسن شعيتو وسجّل أحد أجمل أهداف البطولة، مع تألق الحارس ربيع الكاخي.
ضغط اللبناني منذ البداية، وشكل أول فرصة خطرة قاسم قوصان (4). تلاها فرصتان لابراهيم عطوي، الذي عوّض بتمريرة رائعة، قطفها البديل شعيتو هدفاً أول (10). وبعد ثوان تلاعب شعيتو بمدافعين والحارس وسجل الهدف الثاني. وقلّص وانغ شنغ الفارق وردّ عطوي سريعاً بهدف ثالث (13).
وفي الشوط الثاني، سجل النشيط قاسم قوصان هدفاً رابعاً (21). ومن كرة متبادلة مع عطوي خطف قوصان الخامس (25).
وانفرد رامي اللادقي وأهدر، وبكرة صاروخية سجل عطوي الهدف السادس (30).
وأمام تساهل لبناني لا مبرر له، سجل فانغ شينغ التايبي هدفين في دقيقةٍ واحدة (35). وأضاف زميله شانغ فو الرابع (37)، وألغى الحكم الأوسترالي هدفاً لقوصان بشكلٍ مستغرب!
أبدى المدرب الوطني دوري زخور ارتياحه لتطور مستوى منتخبه «رغم أن التراخي الدفاعي في أواخر اللقاء كلّفنا ثلاثة أهداف، كان بإمكاننا تفاديها». وتوقّع مواجهة قوية مع أندونيسيا.