Strong>سطّر نادي السدّ إنجازاً نوعياً للرياضة اللبنانية جمعاء ببلوغه نصف نهائي بطولة العالم لكرة اليد في سابقة تاريخية لفريق لبناني، إذ لم يسبقه بهذه النتيجة أحد في شتى الألعاب ليحفر اسم لبنان في السجلات الذهبية العالميةبات السد اللبناني من النوادي الأربعة الكبار في العالم في كرة اليد ببلوغه الدور نصف النهائي لبطولة العالم للأندية أبطال القارات «سوبر غلوب 2010» إثر فوزه على ساوثرن الأوسترالي بطل أوقيانيا 32ـ19 (الشوط الأول 16ـ7) في خاتمة مباريات الدور الأول للبطولة التي تقام في صالة «اسباير» في العاصمة القطرية الدوحة.
وتصل جوائز البطولة إلى 750 ألف دولار، حيث يحصل البطل على 400 ألف دولار والوصيف على 200 ألف دولار والثالث على 150 ألف دولار .
وهذا الإنجاز هو الأول في تاريخ الرياضة اللبنانية، ولم يسبق لأيّ من النوادي اللبنانية أن وصل إلى هذه المرتبة، حيث لعب نادي الحكمة السلّوي بطولة العالم للأندية عام 2001 من دون أن يتخطى الدور الأول.
وسيلتقي السد اللبناني، ثاني المجموعة الثانية خلف السد القطري ريال سيوداد الإسباني بطل أوروبا (الساعة 17:45)، فيما يلتقي السد القطري الزمالك المصري في ثانية مباريات النصف النهائي، بينما يلعب ساوثرن مع أونبار البرازيلي في مباراة المركزين الخامس والسادس.
وفرض السد أفضليته على خصمه الأوسترالي منذ بداية المباراة، فدفع المدرب الكرواتي جمال صادقوفيتش بتشكيلته الأساسية المحترفة، فتقدم 2ـ0 عبر المحترف المونتينيغري بيتر كابيسودا قبل أن تتعادل الأرقام 4ـ4، ثم استعاد الفريق اللبناني زمام المبادرة وسطع نجم الحارس محمد النقيب بالذود عن مرماه بطريقة أذهلت الأوستراليين، فتصدى المصري للعديد من الكرات ولم تهتز شباكه إلا في ثلاث مناسبات فقط في الفترة الباقية من الشوط.
وتألق أمام النقيب حائط دفاعي مقفل (6 لصفر)، بينما أوكلت الناحية الهجومية إلى كابيسودا وأحمد شاهين كصانع للألعاب وجاد بدرا في الجناح وبلال عقيل، إضافة إلى المصري محمد السيد والكرواتيان دينس سبولاريتش، وارتفع الفارق تدريحياً 8ـ5 و12ـ5 وإلى تسع إصابات مع نهاية الشوط 16ـ7.
وجاءت المجريات في الشوط الثاني شبيهة بالسلف مع اعتماد صادقوفيتش على اللبنانيين بغية إراحة المحترفين، فأبلى البدلاء البلاء الممتاز، فوسع ماهر همدر الفارق إلى 10 18ـ8 بإصابتين مباغتتين، واستغل الفريق الأوسترالي النقص العددي وقلص لاعبوه الفارق إلى 7 إصابات 20ـ13 بسبب استبعاد همدر وحسن صقر، إلا أن الأمور عادت كما يشتهيها اللبنانيون بعد اكتمال الصفوف، وشرعوا مجدداً في تعزيز النتيجة إثر تألق الحارس اليافع حسين صقر في التصدي لتسديدات أوسترالية لتؤول النتيجة إلى انتصار تاريخي 32ـ19. وكان المونتينيغري بيتر كابيسودا أفضل مسجل في المباراة بـ11 إصابة.
قاد المباراة الحكمان القطريان منصور السويدي وصالح بامتراف. وواكب الفريق اللبناني جمهور من أبناء الجالية اللبنانية في قطر، شجع اللاعبين طوال فترات اللقاء.
وضمن المجموعة الأولى، حجز الزمالك المصري، بطل أفريقيا، مقعده في دوري الأربعة بفوزه الصعب على أونبار البرازيلي، بطل أميركا، 31ـ29 (الشوط الأول 15ـ15). وكان أفضل مسجل للزمالك أحمد الأحمر بـ10 إصابات.
وعلى هامش البطولة، أكد حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد أنه فوجئ بمستوى السد اللبناني، مشيداً بجهود رئيس النادي تميم سليمان.
(الأخبار)


بطولة لبنان: فوز الجيش والشباب والجنوب

ثبّت الجيش موقعه ثالثاً في لائحة الترتيب العام لبطولة كرة اليد بفوزه على الشباب حارة صيدا 37ـ26 (20ـ14) في قاعة مجمع عاشور الرياضي ضمن المرحلة السابعة من البطولة. وكان أفضل مسجل للجيش ربيع ناصيف بـ10 إصابات، وأضاف حسين شريف 8، وللشباب حارة صيدا السوري هيثم شويخ بـ6 إصابات.
واستعرض نادي الشباب مار الياس بكامل عدته وعتاده واكتسح ضيفه «الناشئ» المشعل بدنايل 50ـ8 (الشوط الأول 23ـ1). وخاض الشباب مار الياس بصفوف مكتملة، فيما مثّل الفريق البقاعي لاعبوه الناشئين (تحت 16 سنة) وبدون مدرب أو معالج، فكانت المباراة من طرف واحد. وكان أفضل مسجل لمار الياس رامي الطويل بـ12 إصابة، وللمشعل حسن سليمان وعلي الحلاني بـ3 إصابات لكليهما.
وبقي الجنوب الرياضي تول في دائرة الصراع على المركز الرابع بفوزه السهل على هوليداي بيتش 38ـ33 (19ـ18). وكان أفضل مسجل للجنوب علي رضا بـ14 إصابة، ولهوليداي مارك أبيض بـ9 إصابات.